kayhan.ir

رمز الخبر: 162778
تأريخ النشر : 2022December28 - 20:13

إزدياد المعارضة الشعبية لجنوح بعض الأنظمة العربية للتطبيع

 

أكد خبراء أنه لا أمل بالتطبيع شعبياً مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وذلك على الرغم من الضغوط الرسمية مشددين على أن التطبيع إنما هو أحد الأجزاء الرئيسية في مسار المشروع الصهيوني مروراً إلى تهويد القدس.

وشدد هؤلاء على استحالة إعادة تشكيل العقل العربي بما يتلائم مع سياسات وأهداف الأنظمة العربية المطبعة، مؤكدين أن التطبيع لن ينجح على المستوى الشعبي لأنه راجع إلى مكانة القضية الفلسطينية لدى الشعوب.

ويشير الخبراء إلى أن ما حصل من رفض شعبي لتطبيع الأنظمة العربية هو أمر طبيعي جدا، ولكن بعض الأنظمة العربية توهمت بأن بإمكانها تمرير مشاريع التطبيع وتزييف الوعي.

ويقولون إنه عندما تكون القضية عقائدية ومتعلقة بالدين والهوية والوجدان فهنا لا تستطيع أن تستهين هذا المواطن بقضية فلسطين.

ويلفتون إلى أن الصهاينة يشعرون بأن الشعب العربي والإسلامي رافضا لهم، فلهذا هم الآن يعولون دائما على قاعدة أن "الكبار يموتون والصغار يلتوون".. حيث كان الصهاينة يراهنون أن الشعب الفلسطيني "كبيره سيموت وصغيره ينسى" فإذا بشاب الشعب الفلسطيني يخرجون في مواقف بطولية وعمليات جريئة ضربت الصهاينة في عمق أمنهم.

ويؤكد النشطاء على أن الصهاينة يريدون أن ينجحوا التطبيع لكي يمرون إلى مرحلة تهويد المدينة المقدسة، حيث يرون بأنهم لن يستطيعوا أن يتحكموا بالمدينة المقدسة ويبسطوا سلطتهم الدينية على القدس ما لم يهدئوا من تحركات الشعوب.

كيف تقرأون قوة وازدياد المعارضة الشعبية لجنوح بعض الأنظمة العربية للتطبيع؟

هل هناك حالياً حال التطبيع يريدها الكيان مع شعوب المنطقة وليس مع حكامها؟

كيف يمكن فهم سعي الأنظمة لتوقيع اتفاقات مع الكيان وانفصالها عن شعوبها؟

هل أثبتت الوقائع بأن اتساع مساحة المقاومة أسقطت وهم أمن الكيان بالتطبيع؟

العالم