قيس الخزعلي: انتصرنا على المؤامرة الخطيرة التي استهدفت العراق بهزيمة "داعش"
بغداد – وكالات : قال الأمين لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، امس السبت، إنه تم إحباط المؤامرة الخطيرة التي حيكت ضد العراق بهزيمة تنظيم داعش.
جاء ذلك في كلمة له بالمؤتمر العلمي الأول بمناسبة الذكرى الثالثة لـ"قادة النصر" وهما (نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني) الذي نظمه تجمع روافد الشبابي، في فندق المنصور ببغداد.
وقال الخزعلي في كلمته، “استلهمنا من قادة النصر القوة والحكمة والخير وسنظل نستلهم منهما لبناء العراق وتحقيق سيادته”، مؤكدا أنه “بفضل دماء قادة النصر انتصرنا على المؤامرة الخطيرة التي استهدفت العراق”.
بدوره قال عضو مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في كلمة له خلال المؤتمر ذاته، “التضحيات مع الألم والحزن تزيدنا فخرا لأن هذه التضحيات هي التي أوقفت مشروع تدمير العراق”، مؤكدا أن “عدونا جاء لمحو العراق وجزء من محو العراق هو صناعة الحروب بالإنابة”.
وحذر المشهداني من أن “العدو لن يتوقف لأن مخطط تدمير العراق هو مخطط عقائدي والعقيدة لا تبلى لديهم”.
يُذكر أن ثلاثة صواريخ استهدفت موكب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد مطلع العام 2020.
وحينها، اعترفت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بالمسؤولية، وقال ترامب: "العالم سيصبح أفضل بعد سليماني".
بدوره شن زعيم حزب "الحل: السياسي العراقي جمال الكربولي، امس السبت، هجوماً لاذعا على ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، والسفيرة الامريكية لدى بغداد إلينا رومانوسكي، مشيرا الى أنهما "شريكتان في ملفات فساد مقابل ثمن".
وقال الكربولي في تغريدة له امس ، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "لقد سئم العراقيون من ممثلة الامم المتحدة وهي تتظاهر بدور الحريصة عبر الزيارات الاستعراضية الانتقائية، بينما تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل السجون وعن عرقلة عودة النازحين الى مدنهم، بل لم تدن انتهاكات لجنة ابو رغيف السادية".
وتساءل الكربولي، عن "دورها في إعادة إعمار المدن المدمرة، وقد قاتل العراق الارهاب نيابة عن العالم"، كما تساءل "لماذا سكتت عن التزوير الفاضح للانتخابات".
واعتبر الكربولي، ان التسابق المفضوح ما بين الممثلة الأممية والسفيرة الأمريكية على زيارة رؤوس الفساد في العراق لا يمكن تفسيره إلا أنها شريكة فعلية في كل الكوارث التي تجري في البلد وسكوتها هذا مقابل ثمن"، وختم تغريدته بالقول "ايدي المنظمة الدولية بالدهن".
من جهته اتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون حيد اللامي، امس السبت، امريكا بالوقوف خلف التعرضات الامنية التي تستمر في مناطق محددة من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، مضيفا ان "عصابة حكومة مصطفى الكاظمي تمثل العامل المساعد لوقوع العراق في فخ الخروقات الامنية المستمرة.
وقال اللامي في حديث لـ /المعلومة/ إن " امريكا تقف خلف جميع التعرضات الامنية المستمرة التي تسببت في حمام الدم من محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك اثر عمليات عصابات داعش الاجرامية"، لافتا الى ان "اعتراف ترامب بتأسيس داعش خير برهان على تحريك هذه العصابات بين فترة واخرى في استهداف المواطنين من اجل منع استقرار الوضعي الامني داخل العراق".
وتابع، ان "عصابة حكومة مصطفى الكاظمي كانت بمثابة العامل المساعد لامريكا من خلال السماح لعوائل داعش في الدخول الاراضي العراقية من اجل تنشيط الخلايا النائمة بعد السيطرة عليها في النصر الكبير على عصابات داعش".
واشار عضو الائتلاف الى ان " الجهد الاستخباراتي مطالب بمضاعفة جهوده من اجل اعادة هيكلة هذه العوائل التي اخلت بالوضع الامني بعد دخولها الى الاراضي العراقية".