رئيسي: تطوير التعاون بين دول المقاومة أحد السبل لاحباط ضغوط الاستكبار
طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية امس الاحد، ان تطوير التعاون الايجابي والبناء بين الدول المستقلة كإيران ونيكاراغوا في المؤسسات والمنظمات الدولية يمثل احد السبل لإحباط ضغوط الاستكبار العالمي.
ولدى استقباله وزير خارجية نيكارغوا، دنيس مونكادا، اعتبر آية الله ابراهيم رئيسي الطاقات والفرص العديدة المتاحة لإيران ودول منطقة اميركا اللاتينية، بأنها تشكل ارضية مناسبة لتنمية العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول أميركا اللاتينية بما فيها نيكاراغوا.
وأشار آية الله رئيسي الى العلاقات الثنائية الطيبة بين ايران ونيكاراغوا والتعاون الايجابي والبناء بين البلدين في المؤسسات والمنظمات الدولية، وقال: ان المقاومة امام عداء الاستكبار وضغوطه وخاصة أميركا، هو من عوامل ترسيخ العلاقات والتعاون بين البلدين.
من جهة اخرى قال رئيس الجمهورية: ان المتوقع من النخب الدينية والعلمية والثقافية في البلاد، ان تقوم بتحديد وتبيين الحقائق من دون خوف او قلق وان لا تاخذهم لومة لائم في اداء هذه المسؤولية؛ فهم بمثابة الجنود الذين يضحون بانفسهم في سبيل الدفاع عن ثغور الوطن.
جاء ذلك خلال كلمة "اية الله رئيسي"، بمؤتمر الوحدة بين الحوزة والجامعة، الذي عقد لنسخته السادسة امس الاحد في مدرسة الشهيد مطهري بطهران.
وحيّا رئيس الجمهورية، رائد هذه النهضة "الشهيد الدكتور محمد مفتح"؛ مؤكدا على ضرورة تحديد الوضع الراهن والمنشود فيما يخص التقريب بين الحوزات العلمية (المدارس الدينية) والجامعات من خلال اعادة النظر في الاهداف والاساليب والمسؤوليات بهذا الشان.
واعتبر، ان تحديد مشاكل ومعضلات المجتمع والعمل على معالجتها، اهم واجبا يثقل عاتق الحوزة العلمية والجامعة في ايران اليوم؛ مبينا ان تحقيق هذا الهدف رهن بتواجد طلاب الحوزات والجامعات بين شرائح المجتمع والتعرف عن كثب على مشاكل المواطنين ومطالبهم.
واستطرد رئيسي، ان الحوزة والجامعة باعتبارهما الساعدين العلميين للحكومة، يتعين عليهما تظافر الجهود في سياق تحديد المعضلات وتقديم الحلول وفقا لاسس علمية واسلامية رصينة.