رئيسي: الاطروحات المعروضة في مجال العلم والثقافة ستكون قيّمة ضمن توجهيات سماحة القائد
*المسؤولون بذلوا جهودًا في المجالات الامنية والثقافية والاقتصادية حيث تم إرساء الأمن وسيتوفر المزيد في البلاد
*الاطروحات المعروضة في مجال العلم والثقافة ستكون مفيدة وقيّمة ضمن توجهيات سماحة قائد الثورة
*رؤية التغيير خطوة هامة في انجاز التغيير والمعرفة فعلى اهل الخبرة والمفكرين والشخصيات تطبيق المسارات
*على المسؤولين الثقافيين مراجعة أدائهم والقيام بعمل جهادي و تفعيل الحوار والنقد في المجتمع
* تواجدت بين الناس لعدة سنين وأفهم احتياجاتهم والتواصل مع البنية الاجتماعية مهم للغاية بالنسبة لنا
طهران-مهر:-اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد إبراهيم رئيسي ان أعداء ايران أخطأوا في حساباتهم خلال اعمال الشغب الاخيرة بسبب سوء فهمم للقضية.
وقال الرئيس رئيسي في مؤتمر الخطوة الثانية للمجلس الأعلى للثورة الثقافية في مسار التحول صباح امس السبت: "ان التواصل مع البنية الاجتماعية مهم للغاية، مضيفا اننى كنت اتواجد بين الناس لعدة سنين وأفهم احتياجاتهم واثمر هذا التواجد بين الناس تجربة تعليمية بالنسبة لي؛ ولكن العدو يخطئ لأنه لا يفهم الأمور."
وصرح رئيس الجمهورية: "انهم لم يحققوا شيئًا سوى الفشل وسفك الدماء علی سبیل المثال في أفغانستان لأنهم لم يتمكنوا من فهم القضايا والآن أيضا مخطئون فيما يتعلق بأعمال الشغب في ايران ویخطأون في حساباتهم.
وأشار رئيسي إلى أن اعمال الشغب الأخيرة كانت لها جوانب أمنية وثقافية واقتصادية، قائلا: "ان المسؤولين الأمنيين بذلوا جهودًا في هذا المجال والآن تم إرساء الأمن وسيتوفر المزيد من الامن في البلاد."
وتابع: "لكن لهذه القضية أيضًا جوانب ثقافية واقتصادية، فعلى المسؤولين الثقافيين مراجعة أدائهم في هذا السياق والقيام بعمل جهادي و تفعيل الحوار والنقد في المجتمع."
وفي اشارة الى قرار المجلس الاعلى للثورة الثقافية حول تفعيل مراكز الحوار أرجاء البلاد، قال رئيس الجمهورية: في مثل هكذا حوارات يمكن الاصغاء للآخر لتصب في مصلحة الجميع.
وتفضل الرئيس رئيسي بالقول؛ ان الاطروحات المعروضة في مجال العلم والثقافة ستكون مفيدة وقيّمة، لاسيما هذه الايام وضمن توجهيات سماحة قائد الثورة، فسماحته شخصية علمية وثقافية، وبذلك تكون توجيهاته نبراساً لمسار المجلس الاعلى للثورة الثقافية ولاهل العلم والثقافة.
وفي معرض الاشارة الى التغيير الحاصل في المجلس الاعلى للثورة الثقافية بان نلتفت لمنهاج هذا المجلس، قال رئيسي: ينبغي ان نتفحص بالوضع الحالي في المجلس الاعلى للثورة الثقافية والهوة الموجودة بينه وما يتطلب منه، فلابد من تضييق هذه الهوة بنظرة فاحصة وتحقيق نقاد تعتمد على ما نتوقعه من هذا المجلس.
وشدد رئيسي على ان رؤية التغيير خطوة هامة في انجاز التغيير والمعرفة، قائلا: ينبغي ان يراجع اهل الخبرة والمفكرون والشخصيات الثقافية المسارات، ليمحصوا هذه الاجراءات والمسارات ومدى مطابقتها مع الواقع، فيما على الاقسام الاخرى المتصدية للعلم والثقافة في المجتمع ان تلقي نظرة لمنظومتها ومراجعة المهام الموكلة لها على اساس هذا النظم.
واضاف؛ ان ما شدد عليه سماحة القائد في الاجتماع الاخير، يفوق ما تتناوله المنظمات والمؤسسات والادارات، وهو ما يتطلب التدقيق فيه لتواكب الاعمال الرتيبة. فالى جانب الاستثمار في المجال الثقافي والعلمي لابد من تصعيد الاستثمارات.
واستطرد رئيسي بالقول: لقد اكدت في الاجتماعات السابقة بان البلد بحاجة لتصعيد الاستثمارات، ومع ملاحظة معدل القوى البشرية الفاعلة ـ اذ حسب احصاءات هنالك 80 الف الى 101 الف عضو في الهيئة العلمية ـ علينا إلقاء الاهتمام للاستثمارات. والميزانية والامكانات المتعلقة بالتربية والتعليم والتعليم العالي.
وارى ان الانفاق في هذه المجالات هو استثمار بحد ذاته.
وفي معرض تاكيده على عدم اعتبار العدالة امراً مقيداً، فقد قال رئيسي: ليس لدينا في الثقافة الاسلامية بعد التوحيد اي مفهوم بوسعة وشمولية العدالة. فالالتفات الى العدالة له الاهمية في جميع المجالات.
على سبيل المثال فانه بخصوص العدالة في التربية والتعليم قالوا لماذا تعطلت البحوث التعليمية في دوائر التعليم والتربية وهو جرس انذار، اذ صار الالتفات الى التعليم ومعرفة المعادلات، ولم يتم الالتفات الى التربية كحاضرة لاحياء الرغبات الانسانية والنفسية الرفيعة، فالعدالة ضرورة في التعليم والعدالة في التربية واحتضان جيل بعينه.