kayhan.ir

رمز الخبر: 161784
تأريخ النشر : 2022December10 - 20:19
في اطارسيناريوالفتنة الطائفية..

إغتيال مولوي عبدالواحد ريكي جنوب شرق البلاد

 

 

طهران-كيهان العربي:-اعلن مجلس أمن محافظة سيستان وبلوجستان استشهاد إمام مسجد الإمام الحسين الشيخ مولوي عبد الواحد ريكي.

ولم تؤت جهود المتربصين بالجمهورية الإسلامية بأؤكلها في إشعال فتيل الفتنة في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد من خلال إثارة أعمال الشغب.. ما دفع هؤلاء إلى اللجوء إلى سيناريو الفتنة الطائفية.
فبعد أعمال شغب سابقة شهدتها مدنٌ بهذه المحافظة الشاسعة ذات الأغلبية السكانية السنية، سقط خلالها ضحايا ومصابين.. قامت عناصر إرهابية في الرابع من نوفمبر المنصرم باغتيال عالم الدين الشيعي الشيخ سجاد شهركي إمام جماعة مسجد مولى المتقين بمدينة زاهدان مركز المحافظة.
وفي الخطوة الثانية من مخطط الفتنة الطائفية، قام الإهاربيون باغتيال عالم الدين السني المولوي عبدالواحد ريكي أمام جماعة مسجد الإمام الحسين بمدينة خاش في هذه المحافظة.
وكانَ الشيخ ريكي أحدَ الشخصيات التي التقاها وفدُ قائدِ الثورةِ الاسلامية الذي زارَ المحافظةَ الشهرَ الماضي، واكدَ خلالَ اللقاء على أنه تعرّضَ للتهديدِ من قبلِ مجموعاتٍ معادية للدولة، مضيفاً أنّ خططَ ومؤامراتِ المنافقين وأعداءِ البلاد، باتتْ مكشوفة.
وكان مجلسُ أمنِ محافظةِ سيستان وبلوجستان قد أعلن استشهادَ إمامِ مسجدِ الإمام الحسين الشيخ مولوي عبد الواحد ريكي.. بعدَ خطفِه على يدِ مجهولين ظهرَ الخميس الماضي، مشدداً على أنّ الشيخ ريكي يُعتبر أحدَ علماءِ الدين المعروفين في المنطقة.

ولم تكن جريرته الا انه دعا المواطنين الى الهدوء، وحذرهم من الوقوع في الفتنة التي يقف وراءها المنافقون، فما كان من المنافقين ودعاة الفوضى والطائفية، عملاء السعودية و"اسرائيل" وامريكا، الرافعين كذبا وزورا ، راية الدفاع عن اهل السنة في ايران، الا ان يقوموا بإختطافه ثم قتله بطريقة بشعة، دون ان يراعوا كبر سنه، ومنزلته كعالم دين كبير وجليل من علماء اهل السنة في محافظة سيستان وبلوجستان، انه الشيخ الشهيد مولوي عبدالوحد ريكي رحمه الله.