عيسى قاسم: لا لتدنيس رئيس الكيان الصهيوني لأرض الإيمان والكرامة
المنامة- وكالات:- أكد المرجع البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ "التطبيع خيانة"، رافضًا "تدنيس رئيس الكيان الصهيونيّ أرض البحرين".
وقال آية الله قاسم إنّ "القول والعمل من شعبنا الأبي: لا لتدنيس رئيس الكيان الصهيوني لأرض الإيمان والكرامة".
وتتواصل التظاهرات في البحرين رفضًا وتنديدًا بزيارة هرتسوغ، تلبيةً لدعوة تلقّاها من ملك البحرين حمد بن عيسى.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينية والفلسطينية، وردّدوا شعاراتٍ منددةً بزيارة هرتسوغ وبالتطبيع مع الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشدّدة فرضتها الشرطة وقوات الأمن البحرينية.
غضب عارم لدى شعب البحرين من تدنيس رئيس الاحتلال اسحاق هرتسوغ لارض بلادهم، التي يزورها بدعوة رسمية من نظام البحرين.
الشعب البحريني عبّر عن سخطه، بتظاهرات مستمرة ترفض التطبيع مع كيان الاحتلال، واصفين ما يجري بأنّه مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطاً لا ينفكّ نصرةً لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني.
التظاهرات نظمت في العديد من المدن والمناطق في البحرين، رفع خلالها المشاركون الاعلام الفلسطينية، وشعارات ترفض الترحيب بالرئيس الاسرائيلي تقول لا مرحبا بك، اخرج من بلادنا.
وقال الناشط السياسي علي مهنا:"بحرين العروبة والاسلام، ترفض الزيارة المشؤومة للمجرم رئيس الکيان المؤقت، قاتل اخواننا الفلسطينيين. وانا کبحريني لاأقبل ان يدنس ارض وطني هذا المجرم؛ بحرينيون ضد التطبيع؛ التطبيع خيانة".
ودعت جمعية "الوفاق" البحرينية، في وقت سابق، إلى المشاركة الفعّالة في تظاهرة إلكترونية بالتزامن مع زيارة الرئيس الصهيوني، مؤكدةً أنّ "موقف الشعب البحريني ثابت في مناصرة القضية الفلسطينية".
ووصل الرئيس الصهيوني الى البحرين امس الاحد وسط اجراءات امنية مشددة من قبل نظام البحرين، ونظرا لاستمرار الاحتجاجات ضد الزيارة، اضطر النظام الى اجراء تعديل في الجدول الزمني تجنباً لحدوث احتكاك مع المتظاهرين الذين نزلوا الى الشوارع رغم منع السلطة وتحذيراتها.
هذا وأصدرت قوى المعارضة البحرينية بيانا، أعربت فيه عن رفْضها واستنكارها الشديدين لزيارة رئيس كيان الاحتلال "يسحاق هرتسوغ" إلى البحرين.
وفيما يلي نص هذا البيان :
-تعبر القوى البحرينية المعارضة عن رفضها واستنكارها الشديد للزيارة المشؤومة التي ينوي رئيس كيان الاحتلال القيام بها إلى البحرين بدء من هذا اليوم الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري2022.
-واعتبرت القوى البحرينية هذه الزيارة المشؤومة استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وكل احرار العالم وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام.
-وتؤكد القوى على ان كل شعب البحرين مجمعٌ على رفض هذه الزيارة معتبرين ما يجري مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطا لا ينفك نصرة لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني.
وبناء على ما سبق؛ تشدد القوى الوطنية المعارضة في البحرين على تسجيل النقاط التالية:
1- نحذر الكيان الصهيوني والنظام المستبد المطبعمن مغبة المضي في هذه الزيارة المنكرة، ونؤكد أن تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم العزيز الشريف لا ولن يقبل بالصهاينة ويعتبرهم اعداء.
2- إن إصرار النظام الديكتاتوري في البحرين على الإمعان في تسليم أمن وسيادة واستقلال البحرين لكيان الشر المغروس في خاصرة هذه الأمة؛ إنما هو تعبيرٌ عن الأزمة المستفحلة التي يعاني منها هذا النظام على مستوى الشرعية الدستورية وفقدان التأييد الشعبي، ونؤكد أن مسلسل الخيانة لن يسعف النظام على اصطناع شرعية مزيفة أو التغطية على انتهاكاته وجرائمه.
3- اعتاد النظام المستبد على برمجة مثل هذه الزيارات والخطوات الاستفزازية؛ لتتزامن مع مناسبات وأحداث هامة، حيث يستعد الشعب لإحياء عيد الشهداء في 16-17 ديسمبر.