kayhan.ir

رمز الخبر: 160708
تأريخ النشر : 2022November21 - 21:39
مؤكّدا استعدادها لمواجهة أي تصعيد ..

وزيرالدفاع اليمني: الهدف الرئيسي لتحالف العدوان هو إطالة أمد الحرب على اليمن

 

 

*منظمة حقوقية تكشف: ضحايا العدوان السعودي الأمريكي من الأطفال بلغت ثمانية آلاف و116 شهيدا وجريحاً

 

* مليونان و400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة

 

صنعاء- وكالات:- قال وزير الدفاع الیمنی اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ان "الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه تحالف العدوان وداعموه الدوليون المباشرون هو إطالة أمد العدوان على الشعب اليمني لضمان استمرار نهبهم للثروة الوطنية، واستخدام الموانئ والجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال لخدمة مصالحهم الاقتصادية وغاياتهم السياسية".

واضاف محمد ناصر العاطفي في مقابلة مع صحيفة المسيرة: صنعاء تؤكّد استعدادها لمواجهة أي تصعيد من التحالف السعودي و إنّ هدف التحالف من الهدنة إعادة ترتيب أوضاعهم لمواصلة عدوانهم  على اليمن.

وأكّد العاطفي استعداد اليمن لمواجهة أيّ تصعيد للتحالف السعودي على نحوٍ سيثلج قلوب اليمنيين الأحرار والمتعاطفين معهم.

 وتابع قائلاً: "نحرص على تهيئة العوامل التي تخدم أي توجه صادق لإحلال السلام العادل والمشرف، وفي الوقت ذاته، نحن على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قِبل تحالف العدوان الأميركي - السعودي - الإماراتي على النحو الذي سيثلج قلوب  اليمنيين الأحرار كافة والمتعاطفين مع عدالة قضيتهم حول العالم".

وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي وفي تقريره المقدّم اليوم لمجلس الوزراء حول الأوضاع في الجبهات في ظل استمرار خروقات التحالف السعودي، قال إنّ: "القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها على أتمّ الاستعداد لمواصلة معركة البطولة والعزة والكرامة ضد المعتدين".

وأضاف أنّ" القوات المسلحة اليمنية لديها المقدرة الكاملة للتعامل مع أيّ عمل عدواني وردعه في معقل داره".

وفيما يتعلق بالهدنة، قال العاطفي إنّ  صنعاء تطرح هدنة تلبي مصالح أبناء الشعب اليمني حاضراً ومستقبلاً، فيما يريد المعتدون هدنة ضد الشعب اليمني وحقه في العيش الكريم".

وأكّد "التزام صنعاء بآخر هدنة جرى الاتفاق عليها وحرصها على خفض مستوى التوتر وعدم التصعيد، بالرغم من الخروقات وجلب المعتدين والمحتلين وعملائهم للمزيد من الأسلحة للمحافظات والمناطق والجزر المحتلة".

وأضاف أنّ "استعدادات قوى تحالف العدوان على المستويات العسكرية كافة تؤكّد أنّ لجوءهم للهدنة كان لإعادة ترتيب أوضاعهم لمواصلة عدوانهم على اليمن".

من جهة اخرى كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن ضحايا العدوان السعودي الأمريكي من الأطفال بلغت ثمانية آلاف و116 شهيدا وجريحاً خلال نحو 8 سنوات.

وأوضحت المنظمة في إحصائية صادرة عنها بمناسبة اليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر، أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 3860، والجرحى 4256 جريحاً حتى 19 نوفمبر الجاري.

وذكرت أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة ارتفع من 3 ملايين قبل العدوان إلى 4.5 ملايين شخص حالياً، مبينة أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة منذ بدء العدوان، منهم ما يقارب 5559 طفلاً، ومن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير.

وأشارت الإحصائية إلى أن هناك مليونين و400 ألف طفل على الأقل ما زالوا خارج المدرسة من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، في حين ما يقارب من ثلاثة آلاف مدرسة إما مدمرة أو متضررة.

وبينت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعا عن التعليم قد يرتفع إلى ما يقارب ستة ملايين طفل بحسب إحصائيات وزارة التربية والتعليم.

كما ذكرت أن أربعة آلاف طفلاً ضحية لمخلفات العدوان، منهم 131 طفلاً سقطوا خلال فترة سريان الهدنة التي استمرت 6 أشهر بينهم 25 قتيلاً.

ولفتت المنظمة إلى تفاقم عمالة الأطفال في اليمن بسبب العدوان والحصار، موضحة أن 1.4 مليون طفل يعملون محرومون من أبسط حقوقهم، وأنّ نحو 34.3% من الأطفال العاملين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً، مع توسع ظاهرة عمل الأطفال خلال فترة العدوان بنسب قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقا.

وتطرقت المنظمة إلى الوضع المأساوي للأطفال، جراء الحصار الذي أدى إلى زيادة معدلات سوء التغذية حيث تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي.

وأضافت أن "أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا في اليمن بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة، مشيرة إلى أن هذا أحد أسباب ارتفاع عدد الخدج حيث أن 39 % من نسبة الأطفال حديثي الولادة كُـلّ عام، يولدون خدج، حَيثُ يولد في العام مليون و120 ألف مولود.

وحملت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، منذ ثمان سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين.

ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.