4 مكملات غذائية ينصح اختصاصيو التغذية بتناولها
تنتشر الأمراض المرتبطة بسوء التغذية في الآونة الأخيرة بسبب الإكثار من تناول الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة. ويمكن أن يؤدي عدم التوازن الغذائي إلى الإضرار بالصحة، لأنه يتسبب في نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف الغذائية والدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. ولتعويض هذا النقص يتجه الكثيرون إلى تناول المكملات الغذائية، وفقاً لما نشره موقع Eating Well. ويمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية على الاقتراب من تحقيق الأهداف الغذائية وتعزيز وظائف الجسم وتحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. لكن يمكن أن يكون من الصعب معرفة ما هي الاختيارات المناسبة والأكثر فائدة، بخاصة وأن بعض المكملات الغذائية يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنها لا ينبغي على الإطلاق أن تصبح بدائل للأكل الصحي، بل يجب أن تكمل أسلوب حياة صحي من خلال المساعدة في سد الفجوات المحتملة في النظام الغذائي. ووفقاً لنصائح خبراء التغذية، فإن هناك أربع مكملات غذائية ينبغي الحرص على تناولها، وهي: 1. الأوميغا-3 إن أحماض الأوميغا-3 الدهنية هي دهون متعددة غير مشبعة توجد أساساً في المأكولات البحرية والمكسرات والبذور والزيوت.
وتحتل أحماض الأوميغا-3 المرتبة الأولى في القائمة لأنها ضرورية لصحة القلب والدماغ والبصر. يذكر أن الجسم لا يقوم بإنتاج أحماض الأوميغا-3، لذا فإن الاعتماد على الأطعمة والمكملات الغنية بالأوميغا-3 طريقة جيدة لتلبية الاحتياجات اليومية منها. وتساعد أحماض الأوميغا-3 على تقليل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب التاجية والوفاة بأمراض القلب.
- فيتامين D يلعب فيتامين D، المعروف بفيتامين "أشعة الشمس"، دوراً كبيراً في الحفاظ على العظام والأسنان والعضلات والأعصاب وجهاز المناعة في أفضل حالة. يمكن أن تترافق المستويات المنخفضة من فيتامين D مع مجموعة من الحالات المرضية مثل الاكتئاب والسكري وأمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية والسرطان.
ويتوفر فيتامين D في حليب البقر وصفار البيض والفطر والأسماك والحبوب المدعمة والحليب النباتي المدعم واللبن وعصير البرتقال المدعم. وينصح الخبراء بأن يتناول البالغون 600 وحدة على الأقل من فيتامين D يومياً. ويمكن امتصاص فيتامين D بشكل أفضل مع وجبة تحتوي على الأفوكادو أو زبدة الجوز أو الجبن أو أي طعام آخر يحتوي على دهون.
- البروبيوتيك الجهاز الهضمي هو موطن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، والكثير منها يفيد الصحة بالفعل. وعندما يكون هناك خلل في البكتيريا النافعة والسيئة في الأمعاء، فإن الشخص يصبح أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والمرض. تحتوي الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والتيمبيه والكيمتشي على مصادر للبروبيوتيك وتساعد على جلب البكتيريا الصحية إلى الأمعاء. كما تشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يعزز صحة القلب والحالة النفسية والجهاز الهضمي والمناعة.
- الكركم يتم استخدام جذر الكركم على نطاق واسع في عدة أنواع من المأكولات والأدوية. ويتم الترويج للفوائد الصحية التي تحتويها مركباته النشطة بيولوجياً المسماة الكركمين، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي عن طريق التقاط المواد الضارة في الجسم والتي تسمى الجذور الحرة، مما يمنع الالتهاب. يمكن أن تسهم خصائص الكركم المضادة للالتهابات أيضاً في الحماية من أمراض الدماغ عن طريق منع الجزيئات الالتهابية في الدماغ والخلايا العصبية. يذكر أنه يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما يشمل مرض السكري وأمراض الكلى والسكتة الدماغية والسرطان وأمراض القلب. وتقول منظمة الصحة العالمية أن المقدار اليومي المناسب من الكركم هو 1.4 مغم لكل رطل من وزن الجسم، أي حوالي 245 مغم للشخص الذي يزن 80 كلغ.