العشائر السورية : على المقاومة الشعبية اخراج القوات الاميركية واستعادة ثروات البلاد
*لافروف والصفدي: ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحل الأزمة سياسياً
دمشق – وكالات : شددت العشائر العربية في دير الزور على المقاومة الشعبية لإخراج القوات الامريكية واستعادة ثروات البلاد وتقديم الدعم للجيش السوري في محاربة الارهاب، ومواصلة مواجهة المشاريع الانفصالية.
سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية هذه المبادئ التي توحد خطاب العشائر االسورية في دير الزور، هنا يعلو الصوت الذي يرى ضرورة المقاومة الشعبية ومواجهة الأمريكي، ومساندة الدولة السورية وخصوصا بملف المصالحات الوطنية وإعادة اللحمة الاجتماعية.
إصرار العشائر على إنهاء وجود قسد في مناطقها واستعادة دورها هناك، هو هدف تعمل العشائر المنتشرة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وتلك الموجودة في مناطق سيطرة "قسد"، للتوحد عليه لمواجهة المشروع الانفصالي.
الحراك العشائري على المستوى الاجتماعي والسياسي له أهمية كبيرة في ظل استحقاقات ضاغطة لحسم ملف شرقي الفرات رغم تعقيداته الاقليمية والدولية، ويشكل الالتفات للبُعد العشائري خطوة هامة نظرا للثقل العشائري في شمال وشمال شرق سوريا.
من جهته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سورية وحل الأزمة فيها سياسياً.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان امس : “ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية وأولينا اهتماماً خاصاً للوضع في سورية وأكدنا ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها واحترام سيادتها وحق شعبها في تقرير مستقبله بعيداً عن أي تدخل خارجي وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها وضرورة تفعيل وتسهيل العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية وفق قرارات الأمم المتحدة”.
وفيما يتعلق باتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود شدد لافروف على أهمية تنفيذ بنودها كاملة مشيراً إلى أن بلاده استأنفت مشاركتها بالاتفاقية بعد توقيع أوكرانيا على ضمانات بعدم استخدام ممرات الحبوب في أي أعمال عسكرية.
من جهته أشار الصفدي إلى ضرورة دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها والقضاء على الإرهاب وضمان أمنها واستقرارها.