kayhan.ir

رمز الخبر: 156142
تأريخ النشر : 2022August29 - 21:05

معهد اميركي؛ الحائل دون احياء خطة العمل المشتركة واشنطن وليست طهران

 

طهران/كيهان العربي: كتب معهد "مركز الامن الاميركي الجديد" CNAS، المقرب من الحزب الديمقراطي في اميركا خلال تحليل؛ ان الحائل دون إحياء خطة العمل المشتركة هي واشنطن وليست طهران.

مضيفا؛ ان اكبر حائل لعودة اميركا للاتفاق هو الكونغرس.

وجاء في تحليل المعهد؛ ان الرئيس الاميركي ومنذ تسنمه الحكومة يسعى لمفاوضات للعودة لخطة العمل المشتركة والذي خرجت منه اميركا عام 2018.

ان القانون المعروف "قانون دراسة الاتفاق النووي" اينارا والذي صودق عليه عام 2015 في الكونغرس، تحول الى منظمة تشريعية اميركية تشرف على الاتفاق النووي.

مستطرداً: ان اينارا يحتوي على نص لتصريحات مرحلية بان السلطة التنفيذية ينبغي بيان التزام ايران بالاتفاق. وهناك بند في اينارا بان رئيس الجمهورية ملزم ان يحول اي اتفاق مع ايران بخصوص البرنامج النووي لمرحلة 30 يوماً، يحول الى الكونغرس. وفي هذه المرحلة اذا صادق الكونغرس على "قرار مشترك  بعدم التاييد" JRD لوأد اي حظر على ايران.

والامر الذي ليس واضحاً الى الان انه اذا التزمت ايران واميركا بخطة العمل المشتركة، وهل هذا اتفاق جديد  بحيث يلزم العرض على الكونغرس. ومن الصعب التصور ان إدارة بايدن تتجاهل اشراف الكونغرس على امر يضفى عليه جدل سياسي حار.

على سياق متصل صرح "راب مالي" المفاوض الاميركي في فيينا في مارس الماضي خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ: ان ادارة بايدن ستحول اي اتفاق يحصل مع ايران الى الكونغرس حسب قانون اينارا. وان اي سيناتور يمكنه ابلاغ عدم تاييده لأي قرار مشترك ولكن المصادقة عليه يحتاج الى 60 صوت موافق.

واستطردت CNAS؛ اذا افترضنا ان الاتفاق  قد حصل وقدم للكونغرس للمصادقة فهل سيستمر؟ فالاجابة واضحة انه محتمل ولكن صعب.

الى ذلك خاطبت 15 منظمة اميركية بايدن في رسالة يشكرونه على العودة الى الاتفاق النووي 2015، مطالبين البيت الابيض الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية.

وشددت المنظمات الخمسة عشر في رسالتهم بان اقرار الاتفاق النووي مع ايران مجدداً لهو نصر للسلام والدبلوماسية والاستقرار في الشرق الاوسط.