kayhan.ir

رمز الخبر: 155739
تأريخ النشر : 2022August23 - 20:12
خلال اجتماع قيادي مشترك..

حماس والجهاد تؤكدان على المقاومة خيارا ستراتيجيا لمواجهة الاحتلال

 

*الحركة الأسيرة: لن نوقف الاحتجاجات وندعو شعبنا للنفير يوم الجمعة القادم

*17 سفيرا أوروبيا يرفضون تصنيف منظمات حقوقية فلسطينية بأنها "إرهابية"

غزة – وكالات : أكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتان، على ان "المقاومة خيارنا الستراتيجي لا تراجع عنه، ولا تردد فيه، وهي مستمرة وبتنسيق عال ومتقدم بين الحركتين والفصائل كافة.

جاء ذلك في البيان المشترك الصادر ظهر اليوم الإثنين بنهاية اجتماع قيادي عالي المستوى، شارك فيه قادة سياسيون وعسكريون وأمنيون من كلا الحركتين.

واشار البيان الى الذكرى الـ53 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك؛ مؤكدا على أن "القدس هي مركز الصراع، وقبلة المجاهدين والثوار، وان سيف القدس لن يغمد، وسنواصل ومعنا شعبنا كله في معركة القدس حتى التحرير والعودة".

ودعت حماس والجهاد الاسلامي عبر بيانهما المشترك، السلطة في الضفة الغربية، إلى "الكف عن ملاحقة المقاومين الأبطال، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وخاصة في سجن أريحا سيئ الصيت، وإلى وقف التعاون الأمني مع الاحتلال، وإلى التحرر من مسار أوسلو الكارثي، وإلى إطلاق المقاومة الشاملة حقيقةً لا كلاما".

هذا البيان اكد ايضا، حرص الحركتين على "إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد يمثل شعبنا كاملاً في الداخل والخارج".

ودعا البيان، أبناء الحركتين وأنصارهما، إلى "مزيد من التلاحم والتقارب والانطلاق يداً بيد في خدمة شعبنا ومقاومته البطلة".

وبعثت حماس والجهاد الاسلامي بالتحية لشعب فلسطين العظيم في كل مكان، ولشهدائه، و"خاصة شهداء معركة وحدة الساحات أبطال سرايا القدس القادة الشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور، وللأسرى الأبطال جميعاً وللأسير الصامد خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 173 يوماً والأجهزة الحكومية في غزة التي تعمل ليل نهار على حماية ظهر المقاومة وجبهتها الداخلية".

كما بعثت الحركتان، "جزيل الشكر والتقدير العالي لكل الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم الذين وقفوا مع شعبنا ضد العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، ونطمئنهم على وحدة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على فرض المعادلات و وقوفها صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال".

بدورها اكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة امس  الثلاثاء، أنها لن تتوقف عن تحركاتها وإضرابها في حال تم الشروع فيه، إلا بتحقيق كامل مطالبها، ولن تنتهي معاناة الأسرى إلا بتحقيق حريتهم التي هي مسؤولية الجميع من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعت الشعب الفلسطيني للنفير يوم الجمعة القادم.

ودعت اللجنة، أبناء الشعب الفلسطيني والقوى الحية، لإسنادهم في خطواتهم، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة المقبل، يوم نصرة ونفير لإسناد الأسرى، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.

وأصدرت اللجنة بيانا جاء فيه "نتواصل معكم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إراداتنا ووحدتنا؛ واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقنا، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي".

من جهتها كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن 17 سفيرا أوروبيا وصلوا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، واجتمعوا مع مسؤول كبير، وأوضحوا له أن "تل أبيب فشلت في إقناعهم بشأن المنظمات الحقوقية الفلسطينية الست التي أعلنتها أنها إرهابية".

وقالت إذاعة "كان" العبرية: إن "السفراء أكدوا مواصلتهم تمويل تلك المنظمات"، وأوضحوا لممثل وزارة خارجية الاحتلال، أنه "على الرغم من قرار إسرائيل إعلان بعض منظمات المجتمع المدني الفلسطينية كمنظمات إرهابية، فإنهم سيستمرون في تحويل الأموال إليها".

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبع مؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله، (وسط الضفة)، واستولت على بعض المحتويات فيها،  الخميس الفائت.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، صنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ست مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية"، وفقا لما يسمى قانون "مكافحة الإرهاب" الذي صدر عام 2016.

والمؤسسات هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.