kayhan.ir

رمز الخبر: 155512
تأريخ النشر : 2022August19 - 20:37

الحكيم : الاتفاق النووي يعزز استقرار المنطقة

طهران / ارنا-أكد رئيس تيار الحكمة الوطنية عمار الحكيم في اللقاء مع ولي العهد السعودي على دور بلاده في الوساطة بين طهران والرياض واعتبر التوصل إلى اتفاق نووي جديد فرصة للنظر بإيجابية إلى المستقبل والمساعدة في دعم الاستقرار الإقليمي .

وغرد رئيس تيار الحكمة الوطنية  السيد عمار الحكيم ، بعد لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة ، أنه تم في هذا الاجتماع البحث حول العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها وتقويتها في اطار  استقرار العلاقات وتعميق الأواصر الأخوية .

وأضاف: كما أشرنا في هذا الاجتماع إلى أهمية التلاحم بين البلدين الشقيقين والجيران وتأثيره الإيجابي على مختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية والعلمية، لا سيما بالنظر إلى أن للبلدين ثقل اقتصادي إقليمي ودولي.

وشدد الحكيم على ضرورة الاستثمار من الزيادة الحالية في أسعار النفط في تطوير البنية التحتية الصناعية والاقتصادية للبلدين  وقال باننا نشيد  بالخطط التنموية لولي العهد  السعودي ، وخاصة رؤية 2030 لهذا البلد والانعكاسات الايجابية لهذه الخطط على كل دول المنطقة وخاصة العراق .

وأشار زعيم تيار الحكمة الوطنية العراقي إلى التطورات السياسية في العراق وأكد "الحوار بين مختلف الأطراف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مرضية للانسداد السياسي الحالي في العراق، ولابد أن تبقى الحلول عراقية دون أي ضغوطات خارجية". مبينا ان "العراق والسعودية يمثلان ثقلا اقتصاديا واقليميا ودولياً".    

و اشاد بـ"الهدنة الإنسانية في اليمن، مع ضرورة وضع حلول نهائية للأزمة اليمنية"، كما أشاد بالدور العراقي في الوساطة بين إيران والسعودية.

ولفت الى "أهمية الخروج بقرارات مرضية للجماهير من القمة القادمة في الجزائر"، مؤكداً: "ستبقى القضية الفلسطينية رمزا لتوحيد الشعوب العربية".

كما أشار إلى "دور العراق في الوساطة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية وانعكاساته الإيجابية على دول المنطقة" ، وشدد على أن "التوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب أن يكون فرصة لجميع الأطراف للنظر في المستقبل بشكل إيجابي. "والسعي إلى القواسم المشتركة التي تساعد في دعم استقرار المنطقة.

ولفت إلى أهمية دعم السعودية لحل أزمة المناخ العراقية ، وشدد على ضرورة إيجاد حل علمي للمساعدة في منع التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة.