تخت روانجي: التصريحات الاستفزازية للكيان الصهيوني انتهاك واضح للقانون الدولي
طهران-فارس:-حذر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي في رسالة الى كل من رئيس مجلس الامن الدولي وامين عام الأمم المتحدة، من مغبة أي مغامرة عسكرية يقوم بها الكيان الصهيوني.
وأشار تخت روانجي في هذه الرسالة إلى التصريحات الأخيرة لإيال هولاتا ، مستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي للكيان الصهيوني ضد إيران ، وأعلن أن الكيان الإسرائيلي مستمر في التهديد باستخدام القوة ضد إيران وقد أكدت هذه التصريحات علنا المسؤولية عن العمليات التخريبية والأعمال الإرهابية للكيان الإسرائيلي في إيران.
وأوضح أن هولاتا هدد في مقابلة في 14 يوليو / تموز 2022 ، إيران علانية بمزيد من العمليات الإرهابية وقال: "خلال العام الماضي ... نادرا ما تحركنا في إيران". واضاف أن "إسرائيل ستتصرف بشكل مستقل ضد الجمهورية الإسلامية بغض النظر عن رأي واشنطن في هذا الموضوع" ، وتابع: "هذا مجرد استمرار لما تم في العام الماضي".
وفي هذه الرسالة ، تم التأكيد على أن هذه التصريحات الاستفزازية لا تعد فقط انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، ولكنها أيضًا اعتراف واضح بمسؤولية عمليات وأعمال الكيان الإسرائيلي الإرهابية ضد المسؤولين والعلماء الإيرانيين والبنية التحتية النووية السلمية الايرانية التي نفذها هذا الكيان في السنوات الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية. كما أنه يثبت هذه الحقيقة وهي أن الكيان الإسرائيلي مسؤول عن مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية ويجب محاسبته على ذلك والقبول بعواقب مثل هذه الجرائم.
وتشير هذه الرسالة أيضًا إلى التصريحات الأخيرة لبيني غانتس ، وزير الحرب في الكيان الإسرائيلي ، الذي لجأ مرة أخرى إلى حملة الأكاذيب والتضليل ضد برنامج إيران النووي السلمي ، وادعى في مقابلة في 26 يوليو 2022 أن إسرائيل قادرة على الحاق أضرار جسيمة بالبرنامج الإيراني النووي وعرقلته.
وتم التاكيد في الرسالة بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في الوقت الذي حذرت فيه من أي مغامرة عسكرية من قبل الكيان الإسرائيلي ضد إيران في سياق تنفيذ سياسات هذا الكيان الشريرة في المنطقة ، تحتفظ لنفسها بالحق المشروع القائم على اساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة رداً على مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية وتحمي شعبها ومصالح أمنها القومي في أي وقت تراه مناسباً.
وفي ختام الرسالة طلبت ايران من مجلس الأمن التقيد بالتزاماته بموجب ميثاقه للحفاظ على السلم والأمن الدوليين وإدانة السياسات المثيرة للحرب والأنشطة الخبيثة للكيان الإسرائيلي ، والتي تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلم والأمن الدوليين.