مجيد نوري يؤكد تواطوء محكمة السويد والمنافقین في اصدار الحكم ضد أبيه
طهران/فارس:- اعتبر مجيد نوري نجل المواطن المعتقل في السويد " حميد نوري" تواطوء المحكمة السويدية وزمرة المنافقين في اصدار الحكم ضد والده بأنه مؤكد، واصفا الأدلة التي قدمها المعتقلون لأبيه بأنها غير منطقية ومغرضة.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها "مجيد نوري" في الملتقى الدولي لمحور المقاومة ضد الارهاب الذي عقد بإقتراح اتحاد الجمعيات الاسلامية للطلبة.
ولدى اجابته على سؤال بخصوص منصب والده قال: ان ابي لم يشغل اي منصب أبدا، ولم يكن يتسنم اي منصب عام 1991، وان التهم التي وجهت له بخصوص دوره في اعدام المنافقين لا أساس لها من الصحة اطلاقا، رغم اني اقبل اليد التي تقوم بمعاقبة المنافقين، ولكن المحكمة السويدية تدعي ذلك كذبا وزورا.
وبخصوص دور التنظيمات الطلابية في متابعة حقوق ابيه قال: ان عالم اليوم هو عالم التنظيمات خصوصا في بلد مثل السويد التي يسيطر عليها تنظيم (ان.جي.او)، حيث بإمكان التنظيمات الطلابية ومن خلال اقامة التجمعات وجمع التواقيع وتبيين جرائم زمرة المنافقين احقاق الحق لأبيه.
ولدى اجابته على سؤال حول وضع ابيه في المعتقل قال: ان ابي معتقل في زنزانة انفرادية يبلغ طولها حوالي 6 امتار منذ 30 شهرا وان تحمل مثل هذا الوضع له وعمره 61 عاما صعب للغاية، اضافة الى أن زمرة المنافقين يتجمعون خارج المحكمة ويرددون شعارات معادية.
واضاف قائلا: ان والدي يستخدم النظارة بسبب عمره وقد طالب عدة مرات باحضار طبيب عيون لمعالجته ولكن المسؤولين عن المعتقل رفضوا الاستجابة لطلبه الذي يعتبر أقل مايمكن من حقوق السجين.
وفي نهاية هذه المراسم وقع الطلبة وجمع من الضيوف والمسؤولين الحاضرين في القاعة على قائمة تؤكد دعمها للمواطن الايراني المعتقل في السجون السويدية " حميد نوري " وادانة المحكمة التي اصدرت حكم اعتقاله.