kayhan.ir

رمز الخبر: 154389
تأريخ النشر : 2022July27 - 20:31
خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه الاماراتي والعماني والكويتي..

عبداللهیان: جادون للوصول الى نتيجة جيدة ومستديمة في مفاوضات رفع الحظر

 

 

* عبدالله بن زايد:السلام والاستقرار والخير والعزة لإيران كدولة جارة وشقيقة مهمة جدا بالنسبة لنا

 

*البو سعيدي: جميع الأطراف تريد التوصل إلى اتفاق نهائي وان فرصة ذهبية متوفرة للتوصل إلى اتفاق

 

* أحمد ناصر الصباح :القيادة السياسية في الكويت سعت دائمًا لتعزيز العلاقات مع إيران وتعيين سفيرنا ياتي في هذا الاتجاه

 

طهران-ارنا:- صرح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان بان الاتحاد الاوروبي يواصل بذل جهوده لايصال مفاوضات رفع الحظر الى نتيجة، مؤكدا بان ايران جادة للوصول الى نتيجة جيدة ومستديمة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مع نظيره الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، تبادلا خلاله الآراء حول عملية تطوير العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية.

وخلال هذه المحادثات الهاتفية، أشار أمير عبداللهيان الى الرؤية الأيجابية لكبار مسؤولي البلدين تجاه العلاقات الثنائية، معلنا الترحيب برفع مستوى العلاقات بين الجانبين، وواصفا ذلك بأنه يشكل خطوة مهمة في وتيرة تنمية العلاقات الثنائية.

واعتبر أمير عبداللهيان وجود كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب للقدس في المنطقة سببا لزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة ، وأضاف: ان الكيان الصهيوني سعى لتحويل الاجتماع الأخير في جدة إلى أزمة في المنطقة ، ولكن بحكمة الدول المشاركة في المنطقة ، فقد تم التأكيد على قضايا التعاون الإقليمي والتقدم والأمن.

وأشار رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الى مفاوضات رفع الحظر قائلا: إن الاتحاد الأوروبي يواصل جهوده للوصول إلى نتيجة من المفاوضات ، ونحن جادون في الوصول إلى نتيجة جيدة ومستديمة.

من جانبه اشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، في هذا الاتصال الهاتفي ، إلى المصالح المشتركة للبلدين في تطوير العلاقات المتبادلة ، لافتا الى رغبة كبار مسؤولي البلدين في رفع مستوى التمثيل السياسي في إطار أهمية توسيع العلاقات بين البلدين الجارين ورغبات الشعبين الشقيقين.

وأضاف وزير خارجية الامارات: لا شك لدينا في أننا لا نستطيع فقط استعادة دفء العلاقات بين البلدين ، ولكن أيضًا فتح آفاق جديدة للعلاقات ، خاصة في ظل العديد من التحديات التي نواجهها في المنطقة ، بما في ذلك القضايا البيئية والمائية.

وقال: كما تتوفر فرص اقتصادية لا حصر لها في البلدين للشعبين يمكننا الاستفادة منها بصورة جيدة وان الزيارات المتبادلة للمسؤولين ورجال الأعمال والخبراء لها تأثير كبير في هذا الصدد.

وأكد الشيخ عبد الله: ان السلام والاستقرار والخير والعزة لإيران كدولة جارة وشقيقة مهمة جدا بالنسبة لنا لما لها من أثر إيجابي على بلادنا ايضا ونأمل أن نتمكن في المستقبل من اتخاذ خطوات اوسع في مسار تطوير العلاقات بين البلدين.

كما اكد وزير الخارجية بان المرحلة النهائية للاتفاق في مفاوضات رفع الحظر رهن بواقعية ومرونة الجانب الاميركي.

جاء ذلك في تصال هاتفي لوزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، تبادلا خلاله وجهات النظر حول القضايا الثنائية وبعض القضايا الإقليمية والدولية.

ونقل وزير الخارجية ، تحيات الرئيس آية الله إبراهيم رئيسي إلى سلطان عمان هيثم بن طارق ، معبرا عن امتنانه وتقديره لوجهات نظر سلطنة عمان الإيجابية تجاه تطوير التعاون الثنائي والإقليمي.

وحول آخر مستجدات مفاوضات فيينا لرفع الحظر، اشار امير عبداللهيان إلى مبادرات الجانب الإيراني للابقاء على نافذة الدبلوماسية مفتوحة وقال: ان المرحلة النهائية للاتفاق تعتمد على عنصري الواقعية والمرونة للجانب الأمريكي، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة تماما في تحقيق اتفاق مستديم وقوي.

وأضاف وزير الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي أهمية لأمن الطاقة والأمن الغذائي في العالم ، ومن خلال فهمها لقضايا ومشاكل الطاقة الحالية في العالم ، فقد اتخذت مبادرات مختلفة حتى الآن.

من جانبه اشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي ، في هذا الاتصال الهاتفي ، إلى تقييمه لمختلف الأطراف المفاوضة في فيينا ، واكد وجهة نظر بلاده بضرورة التوصل إلى اتفاق في المفاوضات النووية ، وقال: نعتقد أن جميع الأطراف تريد التوصل إلى اتفاق نهائي وان فرصة ذهبية متوفرة للتوصل إلى اتفاق.

واكد البوسعيدي أن عمان تدعم دائما التوصل إلى اتفاق نهائي في مفاوضات فيينا والمطالب الإيرانية المشروعة.

واكد امير عبداللهيان بان ایران ملتزمة بتعهداتها وتطلب من الاميركيين ان يكونوا واقعيين ليصبح الوصول الى اتفاق جيد وقوي ومستديم ممكنا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي لوزير الخارجية ، مع نظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، تبادلا خلاله وجهات النظر حول مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ، بما في ذلك اجتماع جدة ومفاوضات رفع الحظر.

واشار الجانبان في هذه المحادثة ، الى المسار المتنامي للعلاقات الثنائية وأكدا على ضرورة المزيد من تطويرها.

وفي هذا الاتصال الهاتفي ، رحب أمير عبداللهيان ، بتفعيل اللجان المتخصصة ، واعتبر مثل هذه الامور مؤشرات جيدة للمسار الإيجابي للتعاون الثنائي، معربا عن أمله بتوفير مجالات تنمية التعاون الثنائي من خلال زيادة الزيارات واللقاءات المتبادلة.

ووجه وزير الخارجية الايراني الدعوة لنظيره الكويتي لزيارة طهران ، واضاف: ان الكويت ، إلى جانب دول الجوار الأخرى ، تتبع وجهة نظر إيجابية بشأن تعزيز العلاقات الإقليمية ، وان إيران بدورها تشد بحرارة على ايدي أصدقائها وجيرانها.

واذ استنكر بعض المحاولات الرامية لإضفاء صبغة معادية لإيران على قمة جدة ، أعرب أمير عبداللهيان عن ارتياحه لفشل هذه المحاولات في ظل حكمة دول المنطقة.

وأضاف: ان دول المنطقة اثبتت بأن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية بالنسبة للعالم الإسلامي ولا يمكن لاي دولة في المنطقة أن تتجاهل جرائم الكيان الصهيوني.

واشار وزير الخارجية الايراني الى عملية مفاوضات رفع الحظر في الأشهر الثلاثة الماضية قائلا: إن إيران تأمل أن يتخذ الجانب الأمريكي نهجا واقعيا حتى تصل المفاوضات إلى مرحلتها النهائية.

وأضاف أمير عبداللهيان: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بتعهداتها وتطلب من الأمريكيين التحلي بالواقعية حتى تتوفر امكانية التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستديم.

من جانبه أكد الشيخ أحمد ناصر الصباح ، وزير خارجية الكويت ، في هذا الاتصال الهاتفي ، في معرض تقديره لمبادرة الجمهورية  الإسلامية الايرانية لتطوير العلاقات مع دول المنطقة ، اكد ضرورة توسيع العلاقات الثنائية بين الكويت وطهران ، وقال أن القيادة السياسية في الكويت سعت دائمًا لتعزيز العلاقات مع إيران ، وأن تعيين السفير الكويتي الجديد لدى إيران ياتي في هذا الاتجاه.

واشار إلى زيارة نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية إلى الكويت وعقد اجتماع مشترك بين البلدين بخصوص قضية العواصف الترابية وقال إن هذه الزيارات يمكنها حل وتسوية المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال التعاون الثنائي.

وفيما يتعلق بقمة جدة للأمن والتنمية ، رفض وزير الخارجية الكويتي ، التكهنات التي أثيرت قبل القمة بان اهدافها مناهضة لإيران ، وصرح بانه تم التاكيد دوما في تصريحات قادة دول المنطقة على ضرورة إقامة وحفظ العلاقات الطيبة مع إيران.