kayhan.ir

رمز الخبر: 154036
تأريخ النشر : 2022July22 - 20:18
لن نستأذن أحدا لتحقيق اهدافنا التنموية..

اسلامي يعلن تسريع بناء الوحدتين الثانية والثالثة من مفاعل بوشهر النووي

طهران-كيهان العربي:-اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي ان بناء الوحدتين الثانية والثالثة من مفاعل بوشهر النووي يشهد تسارعا منذ شهور وذلك بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي الى محافظة بوشهر.

واضاف اسلامي في تصريحات أدلى بها في مدينة خنداب جنوبي ايران ان مشروع مفاعل بوشهر النووي يشهد اوضاعا مختلفة ونأمل تفعيل مشاريع أخرى في كافة المجالات المرسومة ونتطلع الى تسريع متزايد ايضا في بناء الوحدتين الثانية والثالثة في مفاعل بوشهر النووي من الان فصاعدا.

واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان المشروع الآخر قيد الانجاز هو تطوير منشأة خنداب وسيتم بدء العمل به كما سيتم اكمال المشاريع قيد الانشاء.  

وقال اسلامي ان ايران عازمة على انشاء مفاعلات لانتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء وان هذا المشروع هو قيد الانجاز والان لدينا مفاعل يعمل بقدرة الف ميغاواط في بوشهر وينتج طاقة نظيفة ودون تلوث وينتج الكهرباء دون انقطاع وعلى مدار الساعة ويزود شبكة كهرباء البلاد بها ويؤمن قسما هاما من الطاقة الضرورية لتخفيف الضغط على شبكة الكهرباء الوطنية.

من جهة اخرى قال اسلامي، خلال اللقاء مع كبار مسؤولي المنظمة الايرانية للطاقة النووية، عن ارتياحه نظرا للانجازات المحلية المشرفة والتي تزيد البلاد قوة وصلابة في مجال التكنولوجيا النووية، مضيفاً ان هذه النجاحات ادت الى تغيير لهجة الغرب مع ايران، لاننا اخذنا بزمام القوة، ولم يعد ذلك مجرد شعار اليوم".

وبيّن مساعد رئيس الجمهورية، ان الاطراف الغربيين كانوا قد زعموا بانهم قادرين على اقصاء ايران وتحقيق مآربهم عبر استخدام سياسة الضغوط القصوى، كما وجهوا رزمة من التهم بهدف تقويض نشاطاتنا وارباك مسيرتنا التقدمية"؛ مبينا ان مخططات هؤلاء ضد برنامج ايران النووي باءت بالفشل اليوم.

وأضاف : "ان موقف ايران الحازم بِشان كاميرات المراقبة، غير مسار الغوغاء والجدل ضد البلاد الى شكل اخر؛ ذلك ان هذه الكاميرات كانت بمثابة اداة في متناول يد الغرب الى الابد، لكنها خرجت عن سيطرتهم اليوم".

وبشأن المفاوضات المتعلقة بخطة العمل المشترك الشاملة، اوضح رئيس منظمة الطاقة النووية ، ان هذا الاتفاق ابرم لازالة الشكوك حول النشاطات النووية، لكن الاطراف الغربية ذاتها تنصلت عن الوفاء بهذه التعهدات، بل انسحبت من الاتفاق النووي ومع ذلك تتوعد وتهدد ايران.

وفي اشارة الى التهم التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الغربية الى البرنامج النووي الايراني السلمي، قال اسلامي: "ان ذلك ليس بالامر الجديد بل يعيد للكرة المزاعم التي تتالت على مدى 20 عاما وكان من المقرر ان تغلق ملفاتها بتوقيع الاتفاق النووي، لكنه لم يحصل".

وأردف: "ان الغرب يسعى فيما يخص الطاقة النووية، لتضييق الخناق على ايران، اكثر مما كانت عليه قبل توقيع خطة العمل المشترك الشاملة الاتفاق النووي".