kayhan.ir

رمز الخبر: 154030
تأريخ النشر : 2022July22 - 20:17

تايوان إلى الواجهة الساخنة بين بكين وواشنطن

– أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عزمها على زيارة تايوان الشهر المقبل، وتايوان وفقاً للقانون الدولي ليست دولة مستقلة ذات سيادة، ولا تتمثل لدى الأمم المتحدة، فالصين دولة واحدة تمثلها جمهورية الصين الشعبية العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، ووحدة الجغرافيا الصينية وفقاً للقرارات الأممية شأن صيني خالص. وعندما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن لتايوان حرية اتخاذ قرارها المستقل وتقرير مصيرها، أصدر البيت الأبيض توضيحاً يؤكد التزام واشنطن بالقرارات الدولية القائمة على الاعتراف بصين واحدة عاصمتها بكين.

– الصين التي تعتمد دبلوماسية هادئة ومتحفظة دائماً، لا تتهاون مع كل استفزاز يكون الوضع في تايوان عنوانه، ولذلك حذرت بكين دائماً من خطورة العبث الأميركي تحت عنوان تايوان، وما يمكن أن يترتب عليه من تدهور في العلاقات الصينية الأميركية، وصولا للاستعداد الصيني لاستخدام القوة لردع أي عبث يمكن له أن يؤثر على وحدة الأراضي الصينية، ويخلّ بقاعدة اعتبار علاقة تايوان بالعاصمة بكين شأناً صينياً يخصّ الصينيين وحدهم.

– قالت الخارجية الصينية عن الزيارة المفترضة لبيلوسي إلى تايوان “تطالب الصين الولايات المتحدة بالمراعاة الكاملة لمبدأ “الصين الواحدة” والبيانات الصينية الأميركية المشتركة الثلاثة، وبعدم تنظيم زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، ووقف كل الاتصالات الرسمية مع تايوان وخلق عوامل التوتر في مضيق تايوان”، وأشارت إلى أن الصين ستتخذ الإجراءات الحاسمة لحماية سيادتها ووحدة أراضيها، إذا استمرت الولايات المتحدة في تصرفاتها الحالية بدون الأخذ بعين الاعتبار موقف بكين، مضيفة أن الولايات المتحدة هي التي ستتحمّل المسؤولية الكاملة عن كل العواقب الممكنة.

– في وقت متأخر من ليل أمس، صدر عن بيلوسي بيان يقول إنها لن تناقش تفاصيل زيارتها لأسباب أمنية، في محاولة لإخفاء احتمال إلغاء الزيارة، بعد بيان للرئيس الأميركي يقول فيه إن الزيارة ليست فكرة جيدة.

– تبدو الصين وقد بدأت تربح جولة تايوان بالنقاط، بعدما أوحت بعض المواقف الأميركية التصعيدية مع بداية حرب أوكرانيا رهانات أميركية متسرّعة على اعتبار أن فرص تحريك قضية تايوان قد تشكل بوابة إخضاع الصين، بعد الانتهاء من إخضاع روسيا من بوابة أوكرانيا، لكن الرياح الأوكرانية لم تجر كما اشتهت السفن الأميركية، فأطفأت محرّكاتها في بحر الصين.

البناء