تجمع احتجاجي امام السفارة السويدية في طهران
طهران-العالم:-تجمّع العشرات امام مبنى السفارة السويدية في طهران للتنديد بقرار القضاء السويدي الحكم بالسجن المؤبّد على المواطن الايراني حميد نوري.
ورفع المشاركين شعارات ضد الارهاب وداعميه في هذا التجمع الشعبي، مثل "الموت لاميركا" و"السويد تحكم واميركا تدعم".
هذا الحكم يبين دعم وترويج الارهاب عمليا بدلا من اعطاء اجابات للشعب الايراني عن اسباب سماحهم لجماعات ارهابية بالتواجد والنشاط على الاراضي السويدية.
وكانت قد أفادت وسائل إعلامية أن المحكمة السويدية حكمت على المواطن الإيراني حميد نوري بالسجن المؤبد.
يذكر أن حميد نوري، مواطن ايراني يبلغ من العمر 60 عاما، سافر إلى السويد في نوفمبر 2019 لحلحلة خلافات عائلية تخص ابنته بالتبني، حيث وضعت له العناصر المناوئة للثورة الاسلامية فخا وتم إلقاء القبض عليه في مطار ستوكهولم دون أي أدلة ومنذ ذلك الحين قبع في الحبس الانفرادي.
وكان نوري قد أكد في اتصال هاتفي قصير مع عائلته، أنه لا يزال رهن الحبس الانفرادي وأنه على الرغم من تفاقم مشاكله البصرية، الا انه لم يتمكن من الوصول إلى طبيب عيون.
كما اعترض نوري على تشديد القيود المفروضة عليه رغم وعد القاضي قائلا: "قال القاضي في جلسة المحكمة الأخيرة: رُفعت القيود عني ، لكن بعد انتهاء المحاكمة، انقطع الاتصال بأسرتي تقريبا. ومنذ 53 يوما تم توفير إمكانية إجراء مكالمات قصيرة لي فقط من خلال تطبيق ضوابط صارمة ووجود مترجم .
كما قدم حميد نوري خلال هذه المكالمة الهاتفية تفاصيل التعذيب الجسدي على يد الشرطة السويدية لأول مرة .
والجدير ذكره أن حميد نوري اعتقل بشكل غير قانوني من قبل الشرطة السويدية منذ نوفمبر 2019 ، وتمت محاكمته بتهم باطلة من قبل زمرة المنافقين الإرهابية وحكم عليه بالمؤبد ظلما، وخلال هذه الفترة، بالإضافة إلى حبسه الانفرادي، لم يتمكن من الاتصال بأسرته لفترات طويلة.