"النجباء ": أمیركا تضغط على القوى السياسية لانتخاب رؤساء ينفذون أوامرها في العراق
*حركة "حقوق": التجاوزات على الحشد الشعبي لن تمر مرور الكرام!
*القضاء يباشر بالتحقيق في التسجيلات الصوتية المنسوبة إلى المالكي
*"بدر" : الإطار ينتظر حصول توافق كردي لإعلان مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة
*"الكرد" يطلبون مهلة من الاطار لحسم ازمة رئاسة الجمهورية!
بغداد – وكالات : كشف الامين العام لحركة النجباء في العراق، أكرم الكعبي عن أبعاد المشروع الاميركي الجديد في العراق بعد القضاء على داعش، موضحا أن البيت الابيض يضغط على الاحزاب والقوى السياسية لإجبارها على انتخاب رؤساء ينفذون أوامر واشنطن.
واعرب الامين العام لحركة النجباء في العراق عن تقديره لتضحيات المجاهدين خلال مواجهة الارهاب التكفيري وعصابة داعش وباقي المنظمات الارهابية التي صنعتها أميركا.
وأشار الشيخ أكرم الكعبي الى تعبير الشهيد الصدر الذي وصف أميركا وبريطانيا واسرائيل بـ"الثالوث المشؤوم والاستكبار العالمي"، مصرحا أن الكثير من الشباب العراقي هم من الممهدين الحقيقيين لظهور الامام المهدي (عج) وعلى كل المجاهدين أن يتمسكوا بطريق الشهداء والدماء التي سقطت لمواجهة مشاريع العدو.
وأكد الكعبي، أن أميركا مازالت تتآمر على العراق، مضيفا أن البيت الابيض يضغط على الاحزاب والقوى السياسية لإجبارها على انتخاب رؤساء ينفذون أوامر واشنطن.
ودعا الاحزاب والقوى السياسية الى رفض منطق اذلال العراق، مضيفا: على القوى السياسية أن تخرج من الهيمنة الاميركية وتتبع خط الشهداء، مبينا أن العراق كل يوم يتعرض لمشروع أمريكي جديد، اليوم داعش انتهت فأتوا بمشروع آخر.
وفي الختام كشف الكعبي عن أبعاد مشروع العدو الجديد، قائلا: الضغوطات الخارجية والداخلية ليست فقط على الوضع العام بل على فصائل المقاومة والحشد الشعبي حتى لايرفع صوت الحق ولا يحارب الباطل.
بدوره اعتبر عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي ، امس الثلاثاء ، أن التجاوزات المتكررة تجاه الحشد الشعبي ما هي إلا توجيهات اتت من اسيادهم الامريكان والصهاينة, مؤكدا أن التجاوزات على الحشد الشعبي لن تمر مرور الكرام .
وقال الكرعاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إنه “ليس امامنا من سبيل لوضع التجاوزات التي تطفو على سطح المهاترات الا في خانة العمالة والتواطئ مع اعداء العراق الذين ما برحوا غارقين ببحر الخيانة للدماء وعرق ابطال الحشد وقادته”.
وأضاف أن “هذه التجاوزات ما هي إلا عبارة عن توجيهات اتت من اسيادهم الامريكان والصهاينة وحلفاءهم فهولاء بدل ان يقفوا الاحتلال الامريكي والتركي راحو يصطفون معهم بالضد من رجالات النصر ان الغيارى”.
وأشار الكرعاوي إلى أن “القوى الوطنية والحشدية لن يسمحوا لافعال هولاء ان تمر مرور الكرام وادعوهم لسلوك الطرق القضائية والقانونية ازاء افعالهم العدوانية ضد الحشد الشعبي”.
وكان النائب عن كتلة صادقون النيابية علي تركي الجمالي دعا في وقت سابق، إلى ملاحقة الاصوات النشاز التي تتهم الحشد الشعبي قانونيا ودستوريا .
من جهته اصدر مجلس القضاء الاعلى في العراق، امس الثلاثاء، توضيحا بشأن التسريبات المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وذكر اعلام القضاء في بيان ان "محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلب مقدم الى الادعاء العام لاتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة لنوري المالكي وتجري حاليا التحقيق الاصولي بخصوصها وفق القانون".
من جهته أكد رئيس كتلة بدر النيابية مهدي تقي آمرلي، امس الثلاثاء، أن الإطار التنسيقي ينتظر حسم الكرد مرشحه لرئاسة الجمهورية , مبينا أن الإطار اقترب من حسم مرشحه لرئاسة الوزراء.
وقال آمرلي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الإطار التنسيقي ينتظر حسم الكرد مرشحه لرئاسة الجمهورية للإعلان عن مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء”.
وأضاف أن “قوى الإطار متفقة على اختيار شخصية قوية قادرة على عبور المرحلة المقبلة والحفاظ على سيادة البلاد”، مشيرا الى أن “الإطار ينتظر حصول توافق كردي _ كردي خلال اليومين المقبلين حتى بعدها يتم إعلان تسمية مرشح الإطار لرئاسة الوزراء بشكل رسمي”.
وأكد النائب عن الإطار التنسيقي محمد الشمري، أن اختيار رئيس الحكومة المقبلة من سياسيي الخط الأول وهو الأفضل رغم وجود رغبات لاختيار شخصية من الخط الثاني .
من جانب اخر كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، امس الثلاثاء، عن تقديم القوى الكردستانية طلبا للاطار لحسم ازمة منصب رئيس الجمهورية.
وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/،ان” القوى الكردستانية قدمت طلبا للاطار التنسيقي لتمديد مهلة اختيار مرشح رئيس الجمهورية الى نهاية الاسبوع الجاري من اجل التوافق فيما بينها مؤكدا بان الاطار وافق على طلبهم”.
واضاف العتبي،ان” الاطار سيعقد اجتماعا مهما لتحديد هوية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة”، مؤكدا أن “التنافس بين اثنين من المرشحين حاليا مؤكدا بان كل القراءات تدلل بانه ربما لكن يكون من الخط الاول للاطار”.
ونفى العتبي، ان “يكون هناك خلافات بين قادة الاطار او مساعي بعض اطرافه للانسحاب”، لافتا الى ان “كل الجهود منصبة حاليا في دعم تشكيل الحكومة باقرب فرصة ممكنة”.