خطيب جمعة طهران: واقعة الغدير خارطة الطريق الشاملة للمجتمع الإسلامي
طهران-فارس:-أشار امام جمعة طهران في خطبته التي القاها امس الجمعة الى المؤامرات التي حاكها الانجليز ويحوكها المستكبرون في الوقت الحالي ضد الاسلام والشعائر الاسلامية، معتبرا والد الشاه المقبور بيدقا من بيادق الاستعمار البريطاني وعميلا للانجليز ليس الا.
وتابع آية الله كاظم صديقي قائلا: ان والد الشاه الذي كان أميا ولا يحسن القراءة والكتابة وضع في اولويات برامجه قمع الدين وخاصة علماء الاسلام بأساليب مختلفة بمافيها اجبار النساء المسلمات على نزع الحجاب.
واستطرد خطيب الجمعة في طهران يقول: ان سياسة الأعداء تركز على القضاء على كل شيء يرمز الى الطهارة ونقاء الاسرة المسلمة، ولذا فقد عمد الى قمع علماء الدين كي يتسنى له تنفيذ سياسات اسياده الانجليز.
وأشار سماحته الى الاعلام المضلل للاعداء ضد الاسلام والمسلمين قائلا: ان هؤلاء استهدفوا عفاف نسائنا في اولويات برامجهم في المجال الافتراضي ويعملون على اشاعة الفساد والفحشاء، لذا على الجهات المعنية اتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة هذا المد الاستعماري الخطير.
وتطرق اية الله صديقي الى حلول يوم عيد الغدير الاسلامي الكبير الذي نصب فيه رسول الله (ص) الامام علي (ع) وليا واماما وخليفة للمؤمنين، داعيا الشعب الايراني المسلم المحب لاهل البيت عليهم السلام وهذا الرجل العظيم الى تخليد هذه الذكرى العطرة والعيد الاسلامي الكبير.
وقال خطيب صلاة الجمعة ان واقعة الغديرمؤشرعلى شمولية الإسلام وتعتبر خارطة الطريق الشاملة للمجتمع الإسلامي.
ودعا خطيب الجمعة المؤقت، المجلس الأعلى للفضاء الإفتراضي الی إدارة هذا الفضاء وقال: من التناقض أن نترك بناتنا من جهة حتى يتمكن العدو من غزو بیوتنا عبر الفضاء الافتراضي ومن جهة أخرى نطلب من هؤلاء البنات عدم دخول هذا الفضاء نحن نطالب بإدارة حكيمة للشبكات الافتراضية.
وقال الحجاب هو القانون الذي أقره برلماننا بتوقيع مجلس صيانة الدستور وشعبنا یتمتع بحضارة عريقة ویلتزم بالقانون ومن هذا المنطلق فإن موضوع "العري والتعري" هو یتعلق بالبشر في عصور ما قبل التاريخ والحجاب والعفة يعتبران حضارة قيمة.
واضاف: شارك عدد كبير من النائبات الایرانیة بمجلس الشوری الاسلامي منذ اليوم الاول من تأسيسه وتبوأت المرأة الايرانية مكانة قيمة بفضل الثورة الاسلامية.