kayhan.ir

رمز الخبر: 153643
تأريخ النشر : 2022July13 - 20:20
نتطلع لزيادة التجارة معهاالى 200 مليار دولار..

رئيس المجلس:سياسة ايران مبنية على تطويرالتعاون مع دول الجوار

 

طهران-كيهان العربي:-قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" إن من أهداف زيارته لأوزبكستان هو تعزيز مستوى العلاقات في المجالين الثقافي والاقتصادي وزيادة التبادل التجاري إلى ملياري دولار، مؤكدا أن سياستنا البرلمانية والحكومية مبنية على تطوير التعاون مع دول الجوار.

وحضر قاليباف والوفد المرافق له البرلمان الأوزبكي والتقى رئيس البرلمان "نور الدين جان إسماعيل أوف".

وأشاد قاليباف بحسن استضافة الوفد الإيراني بأوزبكستان، معربا عن أمله بأن تكون هذه الزيارة عاملا لتعزيز التعاون الثنائي بين حكومتي وشعبي البلدين.

وتابع أن إيران لديها مائة عام من الخبرة في تشكيل البرلمان، لافتا إلى مدى فعالية البرلمان في تمتين العلاقة بين الحكومات وشعوبها.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الإستراتيجية الرئيسية للبرلمان هي تطوير التعاون الشامل مع دول الجوار في المنطقة خاصة الدول الإسلامية، قائلا: اليوم رأينا الظروف الجيوإستراتيجية والجيوسياسية للعالم تقتضي زيادة التواصل بين دول المنطقة.

وأشار إلى ظروف الحرب بين أوكرانيا وروسيا، مضيفا: إن مثل هذه الظروف تتطلب منا زيادة التعاون ويتعين على الدول المجاورة أن تعمق علاقاتها بشكل استراتيجي.

واكد ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولى اهتماما خاصة لأوزبكستان بسبب خلفيتها التاريخية والثقافية
 ويمكن للتعاون بين إيران وأوزبكستان أن يوفر فرصة عبور كبيرة لوصول أوزبكستان إلى المياه المفتوحة، أي الخليج الفارسي وخليج عمان.

واضاف قاليباف: من وجهة نظرتنا، تلعب أوزبكستان دورًا مهمًا في المرحلة الحالية لأنها فريدة من نوعها من حيث الخلفیة التاريخية والثقافية، والتعاون بين البلدين بامكانه ان يخلق فرصة كبيرة لاوزبكستان في مجال ترانزيت السلع ووصولها إلى مياه الخليج الفارسي وبحر عمان.

 

 

والتقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي ، الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيايوف في العاصمة الاوزبكية طشقند، حيث جرى البحث حول توسيع التعاون الشامل بين البلدين وقضايا إقليمية مهمة.

وفي هذا الاجتماع ، أعرب رئيس أوزبكستان عن ارتياحه للعلاقات النشطة والتبادلات المثمرة التي تساعد على الحفاظ على المسار الممتاز وتوسيع التعاون الثنائي بين أوزبكستان وإيران في المجالات ذات الأولوية.

من جانبه نقل رئيس مجلس الشورى الإسلامي ، التحيات والتمنيات الخالصة من الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي إلى رئيس أوزبكستان ، مؤكدا التزام الجانب الإيراني بتعميق العلاقات الشاملة بين البلدين الصديقين.

وأولى الطرفان في هذا الاجتماع اهتماما خاصا بالظروف المواتية لزيادة حجم التبادل التجاري ، ودفع المشاريع المشتركة في مجال النقل والشحن ، وتنفيذ برامج التبادل العلمي والفني ، وتكثيف العلاقات التجارية وبين المناطق في البلدين.

كما توصلا إلى اتفاق بشأن مواصلة المحادثات البرلمانية البناءة بهدف التنفيذ العملي للاتفاقيات وتعزيز الخطط ذات الأولوية للتعاون متبادل المنفعة.

وتبادل قاليباف وميرضيايوف وجهات النظر حول الوضع في أفغانستان، وشددا على أهمية تطوير المساعدات بهدف تحقيق السلام على المدى الطويل وإعادة الإعمار الاجتماعي والاقتصادي لهذا البلد.

بالإضافة إلى ذلك ، تم بحث قضايا التعاون المتبادل في إطار المنظمات الدولية ، بما في ذلك جدول أعمال الاجتماع القادم لمنظمة شنغهاي للتعاون في مدينة "سمرقند" في سبتمبر من هذا العام.

وقد اعترفت الجمهورية الإسلامية الايرانية باستقلال أوزبكستان في 25 ديسمبر 1991 ، وأقيمت العلاقات السياسية بين البلدين في 10 مايو 1992.

من جهة اخرى قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف": ان ايران تتطلع لزيادة قيمة التجارة مع دول الجوار وبلوغها 200 مليار دولار مؤكدا ان زيادة التبادل التجاري مع دول المنطقة والجيران تأتي ضمن اولويات الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي.

واكد قاليباف الذي يزور اوزبكستان في اجتماع مشترك مع رجال الاعمال والمنتجين الإيرانيين المقيمين فيها  ان مجلس الشورى الإسلامي والحكومة يوكدان على زيادة التبادلات التجارية مع دول المنطقة ودول الجوار كأولوية في سياستهما الخارجية.

واشار الى دور القطاع الخاص في المجال الاقتصادي ودعا الى تسهيل عمل الناشطين في هذا القطاع وتوفير ظروف مناسبة لهم.
وتابع: "ان قدرات ايران العالية في مجال الهندسة والخدمات القائمة على المعرفة تفسح المجال امامها للحصول على حصة أكبر في هذه المجالات في أوزبكستان".