الرئيس رئيسي: إيران تدعم إرساء السلام والاستقراروتعارض أي تدخل خارجي في سوريا
طهران-كيهان العربي:-اكد الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي وقال: إن إيران تدعم إرساء السلام والاستقرار وتعارض أي تدخل خارجي في سوريا.
وهنأ الرئيس آية الله سيد رئيسي ، في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد، مساء السبت، الحكومة والشعب السوري الصديق والشقيق بحلول عيد الأضحى ، راجيا الباري تعالى ان يمن ببركة هذا العيد السعيد، برحمته ونعمه على الشعوب الإسلامية ، ولا سيما الشعبين المقاومين الايراني والسوري.
وأشار إلى ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة بين البلدين ، واعتبر زيارة الرئيس السوري الأخيرة إلى طهران بأنها كانت ناجحة ، مؤكداً أنه تم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاقات جيدة يجب متابعة تنفيذها بجدية.
وصرح آية الله رئيسي بأن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمحور المقاومة ، وخاصة سوريا ، سيستمر وقال: إن إيران تدعم إحلال السلام والاستقرار وتعارض أي تدخل اجنبي في سوريا.
وأعرب الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي عن تمنياتهما بدوام الازدهار للعلاقات السورية الإيرانية ولشعبي البلدين موفور الخير والتقدم.
كما وجه الرئيس الأسد خالص التهاني لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي.
وبحث الرئيسان التعاون الثنائي وآفاق تطويره وتوسيعه ليشمل مجالات جديدة تسهم في تحقيق مصالح البلدين وشعبيهما إضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
كما بحثا المواضيع ذات الاهتمام المشترك والأوضاع في المنطقة والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك والدعم المتبادل بين سورية وإيران إزاء العديد من القضايا والذي ينطلق من المواقف والرؤى المشتركة للتحديات التي تواجه البلدين والمنطقة.
من جهة اخرى اكد الرئيس رئيسي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية فائقة لعلاقاتها مع باكستان.
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ، هنأ الرئيس آية الله رئيسي الحكومة والشعب الباكستاني الصديق والشقيق بمناسبة عيد الاضحى المبارك وقال: "ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تولي اهمية فائقة لعلاقاتها مع باكستان.
وأوضح أن المستوى الحالي للعلاقات بين طهران وإسلام آباد لا يتماشى مع القدرات المتنوعة للبلدين ، وأضاف: نحن مستعدون لتوسيع العلاقات وزيادة التبادلات والتعاون بين البلدين ، خاصة في مجالات الطاقة والزراعة.
واشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها أي عوائق أو قيود لتوسيع العلاقات مع باكستان ، وقال : إن الانعقاد المنتظم للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة سيمهد الطريق لتحسين مستوى العلاقات بين البلدين.
واعرب عن ارتياحه لإمكانية استقبال ايران لزوار باكستان لمرقد الإمام الرضا (ع) وقال : إيران هي أفضل صديق لدول الجوار في مختلف الظروف.
من جانبه هنأ رئيس وزراء باكستان في هذا الاتصال الهاتفي ، قائد الثورة والحكومة والشعب الايراني بحلول عيد الأضحى ، وثمن مساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطفاء الحريق الذي التهم جزءا من غابات باكستان ، وكذلك استقبال الزوار الباكستانيين لمرقد الإمام الرضا (ع).
وصرح بأن العلاقات بين باكستان وإيران ممتدة على مدى قرون كعلاقات أخوية تتجاوز علاقات الجوار وأن كلا البلدين ينتميان إلى نفس العقيدة والدين وهما جزء من عائلة واحدة ، موجها الشكر والتقدير لايران لاهتمامها بتطوير العلاقات مع دول الجوار ومنها باكستان .
واكد شهباز شريف على ضرورة عقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في أقرب وقت ممكن ، وأضاف: ان باكستان معنية بتوسيع تبادل البضائع والمقايضة، وكذلك التعاون في مجال الطاقة مع إيران. .
وأكد رئيس وزراء باكستان: نريد عودة السلام والاستقرار إلى أفغانستان وتحسين الظروف المعيشية لأبناء هذا البلد ، وكذلك توفير الارضية لعودة اللاجئين الأفغان إلى بلادهم.