kayhan.ir

رمز الخبر: 153404
تأريخ النشر : 2022July10 - 19:52
مؤكدة استعدادها للانخراط في أي جهد إيجابي حول الموضوع..

سوريا : الغرب يواصل تسييسه للعمل الإنساني وعرقلة أي جهد للتخفيف من معاناة السوريين

جنيف – وكالات : جدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ استعداد بلاده للانخراط في أي جهد إيجابي وبناء يهدف إلى التخفيف من معاناة السوريين شريطة الاحترام التام لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

وخلال جلسة لمجلس الامن الدولي استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي لتمديد مفاعيل القرار 2585 الذي تبناه المجلس في التاسع من تموز الماضي بشأن إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا لمدة عام.

وفي الجلسة ذاتها عرقلت الدول الغربية اعتماد مشروع قرار روسي لتمديد العمل بقرار المجلس لمدة ستة أشهر وزيادة مشاريع التعافي المبكر وإيصال المساعدات لجميع محتاجيها من داخل سوريا.

وتوجه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ بالشكر لروسيا على مبادرتها لتقديم مشروع قرار متوازن منوهاً بجهودها الصادقة لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين على نحو فعال وتنفيذها بطريقة شفافة وقابلة للقياس كما توجه بالشكر أيضاً للوفود التي أيدت المشروع إيماناً منها بضرورة دعم تنفيذ ركائز جوهرية في القرار 2585 والارتقاء بالوضع الإنساني في سوريا من خلال تعزيز مشاريع التعافي المبكر وزيادتها كماً ونوعاً وإيصال المساعدات لجميع محتاجيها من داخل سوريا بما ينعكس إيجاباً على الوضع الإنساني.

ولفت صباغ إلى أن سوريا تولي اهتماماً بالغاً لمتابعة الشأن الإنساني وتبذل جهوداً حثيثة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها والتخفيف من معاناته ولهذا عبرت بعثة سوريا خلال جميع جلسات مجلس الأمن حول الشأن الإنساني عن مواطن الضعف والخلل والعراقيل التي تفرضها بعض الدول الغربية بما في ذلك من خلال تعمدها تسييس العمل الإنساني كما حرصت منذ بدء المشاورات المتعلقة بتمديد مفاعيل القرار 2585 على تبني نهج واضح وبناء سواء لجهة كشف العيوب والأخطار التي تمثلها آلية العمل عبر الحدود أو لجهة فضح المعايير المزدوجة بشأن تعزيز الوصول من الداخل وعدم الجدية بشأن تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر وأكد أن المتسبب في الأزمة الإنسانية في سوريا هو السياسات الخاطئة لبعض الدول الغربية التي لا تزال تمارس التضليل والتزوير عبر ادعاء حرصها على توفير الدعم الإنساني للسوريين.

من جهة اخرى واصلت ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ممارساتها القمعية بحق أهالي المناطق والقرى والبلدات التي تسيطر عليها في الجزيرة السورية حيث أقدمت فجر اليوم على اختطاف 10 مواطنين من عدة قرى داهمتها واعتدت على سكانها في ريف الحسكة.

وقالت مصادر محلية لمراسلة سانا إن “مجموعات مسلحة من ميليشيا (قسد) تدعمها مدرعات وطائرات مروحية تابعة للاحتلال الأمريكي حاصرت قرى عكاظ وعكرش وسفانة في ريف الحسكة الشرقي وداهمت عدة منازل فيها وخطفت 10 مواطنين من القرى المذكورة واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

 

وفي السياق ذاته أفادت مصادر محلية من بلدة تل حميس بأن قوات الاحتلال الأمريكي اختطفت ثلاثة شبان من عائلة واحدة واقتادتهم لجهة مجهولة ما أثار غضب الأهالي في البلدة الذين تظاهروا وقطعوا الطريق العام وطالبوا بالإفراج عن أبنائهم ما اضطر ميليشيا (قسد) وقوات الاحتلال لإطلاق سراح الشبان الثلاثة.