kayhan.ir

رمز الخبر: 153381
تأريخ النشر : 2022July06 - 20:29
في محادثة هاتفية مع نظيرته السويدية..

وزيرالخارجية يطالب بالإفراج الفوري عن مواطن ايراني معتقل في السويد

 

طهران-ارنا:- طالب وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في محادثة هاتفية مع نظيرته السويدية بالإفراج الفوري عن المواطن الإيراني حميد نوري المعتقل في هذا البلد.

وبحث وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في محادثة هاتفية مع نظيرته السويدية آن ليندي الثلاثاء ، تطوير التعاون الثنائي وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان عبداللهيان قد التقى عصرالثلاثاء نجل المواطن الايراني المعتقل في السويد حمدي نوري.

وفي إشارة إلى العلاقات العريقة بين البلدين، قال عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي: إن الجمهورية  الإسلامية الايرانية تولي اهتماما بتطوير العلاقات مع أوروبا بما في ذلك السويد، وينبغي على الجانبين محاولة جعل العلاقات بين البلدين تزدهر أكثر مما كانت عليه في الماضي في المجالين التجاري والاقتصادي.

واوضح وزير الخارجية موجها كلامه الى نظيرته السويدية انه تم رسم خارطة الطريق للتعاون بين البلدين وقال: إنني أتفق معك في ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومشتركة لتنفيذ هذه الخطة.

كما أكد وزير الخارجية على ضرورة اهتمام الجانبين بحل سوء التفاهم والقضايا التي أعاقت تطوير العلاقات الثنائية، مضيفا: يجب ألا تتأثر العلاقات طويلة الأمد بين البلدين بالدعايات المغرضة التي لا أساس لها من الصحة التي تبثها زمرة إرهابية حيث أن سجل جرائمها ضد الشعب الإيراني واضحة للجميع.

ودعا أمير عبداللهيان إلى الإفراج الفوري عن المواطن الإيراني حميد نوري المعتقل في السويد بتهم لا أساس لها من قبل زمرة المنافقين (خلق) الإرهابية.

وناقش وزيرا خارجية ايران والسويد هذا الموضوع بالتفصيل.

من جانبها اشارت وزيرة خارجية السويد خلال الاتصال الهاتفي الى العلاقات التاريخية بين البلدين، وقالت: أن العلاقات مع الجمهورية  الإسلامية الايرانية ذات قيمة كبيرة للسويد، ونعتقد أن إيران تلعب دورًا مهمًا في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

واشارت ليندي الى محاولات  زمرة المنافقين الارهابية للتأثير على محاكمة حميد نوري، وهو مواطن إيراني يحاكم في السويد بتهم لا أساس لها، وقالت: لن تتأثر الحكومة والنظام القضائي في السويد بدعاية هذه المجموعة.

يذكر انه في نوفمبر 2019 ، سافر "حميد نوري" ، الموظف السابق في السلطة القضائية والذي تقاعد في عام 1991 ومارس نشاطه في مجال الاعمال الحرة منذ ذلك الحين، إلى السويد للتعامل مع الخلافات العائلية لابنته بالتبني، واعتقلته الشرطة فور وصوله مطار ستوكهولم.

ومنذ ذلك الحين وهو محتجز في الحبس الانفرادي. ويستند اتهام حميد نوري إلى مزاعم كاذبة لعدد من أعضاء زمرة "خلق" الإرهابية، والقاضية بأنه كان سجانهم في وقت ما.