kayhan.ir

رمز الخبر: 151074
تأريخ النشر : 2022May25 - 20:10
مؤكدا ان التهديد التركي يمثل خطرا امنيا كبيرا للعراق..

الحشد الشعبي : حكومة الكاظمي تخضع لاميركا وتمتنع عن تقديم أي دعم عسكري لنا!

 

*"الامن الوطني" يطالب دول الاتحاد الاوربي بالغاء مخيم الهول وسحب مواطنيهم من "الدواعش"!

*مصادر سياسية : بوادر صراع بين البارزاني والحلبوسي والأخير يفرض على قادة حزبه “الصمت الإعلامي”

*برلماني يكشف عن ضغوط سنية كردية على التيار الصدري  للتنازل عن حكومة الأغلبية

*الاتحاد الوطني الكردستاني : لن نغادر قطار الاطار حتى اذا اتفقنا مع الديمقراطي

بغداد – وكالات : اتهم قيادي في الحشد الشعبي، الجانب التركي بدعم العناصر الارهابية لتنفيذ الهجمات الاخيرة، مبينا ان اميركا تمنع تقديم الحكومة لاي دعم عسكري للحشد.

وقال امر اللواء 41 في الحشد الشعبي عبد الله الزيادي في حوار متلفز، إن "التهديد التركي يمثل خطرا امنيا كبيرا وان انقرة تدعم داعش واعتقلنا عدد من الارهابيين اكد لنا ذلك".

واضاف ان "الدواعش في صلاح الدين لهم ارتباط مباشر مع تركيا لربط شبكات ارهابية في ليبيا والعراق وسوريا بالاجندات التركية "، مبينا ان "اغلب الارهابيين الشيشان الذين دخلوا العراق جاءوا عن طريق المطارات التركية".

وتابع الزيادي، ان "الوضع الامني ضحية الوضع السياسي وان الجانب الاميركي يمنع الحكومة من تقديم اي دعم مباشر للحشد الشعبي في وقت يسمح للطائرات الصهيونية بضرب اهداف تابعة للحشد في العراق".

من جهة اخرى استقبل مستشار الأمن القومي،  قاسم الأعرجي، وفداً من البرلمان الأوروبي، يمثل لجنة الأمن والدفاع، برئاسة ناتالي لويزو، وبحضور سفير الاتحاد الأوربي في العراق، السيد فيليه فاريولا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شهد اللقاء، استعراض أبرز الموضوعات التي تخص الأمن والتنسيق والتعاون ودعم العراق، حيث جرى مناقشة دور البعثة الاستشارية للاتحاد الأوروبي في العراق، واستمرار وتطوير عملها.

كما بحث الأعرجي مع وفد البرلمان الأوربي، ملف مخيم الهول السوري، مطالباً المجتمع الدولي بإلغاء المخيم وسحب الدول لرعاياها من المخيم الذي يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم، إلى جانب بحث قرار الحكومة العراقية المتعلق بنقل العوائل العراقية من المخيم إلى العراق، فضلاً عن بحث ملفات الأمن القومي والتعاون الدولي، والعلاقة بين العراق والاتحاد الأوربي.

من جهتها كشفت مصادر سياسية مطلعة، امس الاربعاء، عن فرض “الصمت الإعلامي” على قادة تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي في المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور لتفادي الصدام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني.

وقالت المصادر في حديث لـ/ المعلومة/،ان” تحالف الحلبوسي جزء ليس قليل من قادته ونوابه من سكنة المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي وهي مناطق مختلف على ادارتها بين بغداد واربيل رغم انها اغلبها ذات غالبية عربية وترى في وجود الادارة الاتحادية خيار لايمكن التراجع عنه”.

واضافت المصادر،ان “تحالف الحلبوسي فرض صمت اعلامي غير معلن على قادته وحتى نوابه لمنع الادلاء باي تصريحات حيال المادة 140 من الدستور المتعلقة بالمناطق المختلف عليها لتفادي اي خلافات مبكرة مع حزب البرزاني الشريك السياسي ضمن التحالف الثلاثي خاصة وان هناك تؤترات كبيرة بين اقطاب التحالف الذي بات مهدد بالانفكاك في اي لحظة بين الخلافات التي برزت بين الحلبوسي من جهة الزاملي في مجلس النواب قبل اسابيع”.

واشارت الى انه “من النادر ان تجد تصريح لاي قيادي في تحالف الحلبوسي حيال المادة 140 من الدستور رغم انها كانت اهم المحاور التي اثيرت في الانتخابات لكسب الاصوات”.

من جهته كشف النائب السابق جاسم محمد جعفر , امس الأربعاء , عن ضغوط سنية كردية على التيار الصدري للتنازل عن مشروع حكومة الأغلبية الوطنية, مرجحا ان يتم تشكيل الحكومة في الشهر المقبل.

وقال جعفر في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” حراكا سياسيا بعيدا عن الاعلام تجريه قوى سياسية سنية وكردية للضغط على زعيم التيار الصدري للتنازل عن الأغلبية الوطنية بعد ان تاكد للسنة والكر دان الفكرة لن ولم تتحقق بالوقت الحالي”.

وأضاف ان “الحوارات تهدف الى اقناع الصدر بالتخلي والعودة الى اجراء حوار من قوى الاطار التنسيقي بتشكيل الكتلة الأكثر عددا وتسمية رئيس الحكومة من خلال ترشيح التيار الصدري وموافقة الاطار التنسيقي ” .

وأشار جعفر الى ان “ضغوط القوى السنية والكردية تاتي لاجل حلحلة الازمة السياسية التي اكدت بان لاحل سوى الاتفاق بين الاطار والتيار لتسمية رئيس الوزراء” , مرجحا ان “يتم تشكيل الحكومة في الشهر المقبل وفي كلتا الحالتين قبول الصدريين بالاتفاق ام ذهابهم للمعارضة” .

من جانب اخر اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، امس الاربعاء ، استحالة ترك الاطار التنسيقي في حال التوافق مع الديمقراطي الكردستاني، مبينا ان الاتحاد ابلغ الديمقراطي بعدم امكانية تشكيل حكومة دون توافق وتنازل الجميع.

وقال السورجي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “ما يجري من حديث بشأن عزم الاتحاد الوطني الكردستاني التخلي عن تحالفه مع الاطار التنسيقي والذهاب مع التحالف الثلاثي امر مستحيل الحدودث سيما في الوقت الراهن”.

واضاف ان “اجتماع رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني برئيس الاتحاد بافل طالباني انتهى بالاتفاق على تخفيض حدة التوتر بين الطرفين وانهاء الخلافات الاسياسية عبر التفاوض واغلاق ابواب الفتنة”.

واشار السورجي الى ان “الاتحاد ابلغ الديمقراطي باستحالة قدرته على تمرير رئيس الجمهورية دون التوافق معه وتقديم التنازلات بين الاطراف السياسية للمضي في تشكيل حكومة توافقية”.