اسرائيل جهنم الاعلاميين
طهران/كيهان العربي: بالرغم من تأثر الدول الاوروبية واميركا لما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الا ان قضية استشهاد الصحفية الفلسطينية "شيرين ابو عاقلة" من قبل جيش الاحتلال الصهيوني انعكس بشدة على ادعاءات تطبيق الديمقراطية في اسرائيل، اذ خلال اربعة عقود تم اغتيال 82 صحفيا فلسطينيا، والتي بدأت باغتيال الاعلامي "غسان كنفاني" رئيس تحرير صحيفة الهدف عام 1972 حين فجر الموساد سيارته في منطقة الحازمة قرب بيروت ولما يبلغ الـ 36 من عمره. فيما تم اغتيال مراسل قناة الجزيرة "طارق نعيم خليل ايوب" عام 2003 في بغداد كان ليد الموساد متورطة في هذا الاغتيال.
فهل يمكن ان نصف اغتيال الصحيفة شيرين ابو عاقلة بانه حادث غير مقصود. فقد قال المدعي العام الفلسطيني؛ ان نتائج التحقيقات اثبتت ان قوى الكيان الصهيوي ارتكبوا هذه الجريمة بشكل متعمد، اذ تبين خلال مراحل التحقيق عن محل الحادث بان هناك شواهد على الشجرة التي التكأت عليها شيرين ابو عاقلة، اذ استمر عناصر الجيش باطلاق النار حتى بعد سقوط الاعلامية شيرين.