kayhan.ir

رمز الخبر: 149219
تأريخ النشر : 2022April17 - 20:19
سنرد على أي تهديد بكل إقتدار،بمناسبة يومه..

قائد الجيش: على العدو أن يعلم إن أي عمل ضد إيران سيكلفه ثمنا باهظا

*اللواء موسوي: ايران قادرة على احلال الاستقرارالإقليمي والجيش والقوات المسلحة يمثلان ذراعي النظام

 

*جيشنا هو الوحيد في العالم الذي استمد اقتداره من التعاليم الدينية والتمسك باخلاق القادة الدينيين ويعمل كجنود لخدمة الشعب

 

*الاركان العامة:جيشنا الباسل لن يغفل لحظة واحدة عن الجهاد الفكري والعملي باعتبارهما قضية البلاد اليوم والغد

 

*حرس الثورة: التضامن والوحدة بين الجيش والحرس أدى الى يأس اعداء الوطن الاسلامي

 

*وزيرالدفاع : جيش الجمهورية الاسلامية يحمل رسالة الاستقلال وصون وحدة التراب والذود عن حياض الوطن

 

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-أكد القائد العام للجيش ان الجيش سيرد على اي تهديد بأعلى مستوى من القدرة وبكل اقتداره اعتمادا على التجارب التي اكتسبها.

وأكد القائد العام للجيش اللواء "عبد الرحيم موسوي" امس الاحد بمناسبة يوم الجيش والإبداعات الملحمية للقوة البرية، ان قوات الجيش خاضت معارك حقيقية واكتسبت تجارب تمكنها من الرد على اي تهديد باقتدار.
واضاف ان الجيش هو الجيش الوحيد في العالم الذي استمد اقتداره من التعاليم الدينية والتمسك باخلاق الزعماء الدينيين ويعمل كجنود يخدم الشعب الايراني العظيم ويدافع عنه ملفتا ان قوات الجيش تمكنت من بناء استراتيجيات وأساليب للقتال بما تتناسب مع الحروب الجديدة وهي مستعدة لمواجهة أي تهديد.

وتابع ان الجيش والقوات المسلحة يتمتعان باقتدار ويمثلان ذراعا للنظام مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية قادرة على احلال الاستقرار الإقليمي.

وشدد بالقول انه على العدو أن يعرف إن أي عمل ضد إيران سيكلفهم تكاليف باهظة.

من جهته اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري بان الادوار الملحمية والحاسمة للجيش تتألق في مختلف ساحات الجهاد والبطولة في صنع الاقتدار للوطن الاسلامي.

جاء ذلك في بيان اصدره رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري لمناسبة يوم الجيش الذي يصادف اليوم الاثنين، وورد في جانب منه: ان هذا اليوم العظيم الذي يذكّر في تاريخ الثورة والوطن الاسلامي باخماد فتنة المنافقين الخبثاء والمناهضين للثورة لحل الجيش بعد سقوط النظام البهلوي العميل وارساء الجمهورية الاسلامية الايرانية، قد كشف على مر الزمن عمق التدبير والقرار الحكيم للامام الخميني (رض) المبني على الحفاظ على الجيش والتخطيط لقوة استراتيجية وقوة مؤثرة وباسلة الى جانب سائر القوى والمؤسسات النابعة من صلب الثورة والشعب كحرس الثورة الاسلامية للدفاع عن استقلال وامن ووحدة اراضي البلاد وصون منجزات وقيم الثورة الاسلامية المهيبة.

واضاف: ان تاريخ بلادنا العزيزة خلال الاعوام الـ 44 الماضية يذكّر بساحات ولحظات رائعة وزاخرة بالفخر ولا حصر لها تتالق فيها الادوار الملحمية والحاسمة لافراد الجيش المضحين والبواسل في المواجهة الحاسمة للمناهضين للثورة وعملاء الاستكبار العالمي، بالمواكبة مع سائر القوى المدافعة عن الثورة في كردستان ومن ثم الحرب العالمية المفروضة من قبل صدام ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ومن ثم لغاية اليوم في مختلف ساحات الجهاد والبطولة في صنع الاقتدار للوطن العزيز.

وتابع اللواء باقري: انه وفي مطلع القرن الـ 15 ه.ش وفي الظروف الحساسة الراهنة التي تقف فيها القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية متحدة ومقتدرة صفا واحدا بادراكها الصحيح والعميق للحقائق والضرورات ومع الاخذ بنظر الاعتبار "بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة)" كخارطة طريق لـ"تعزيز القدرة" وفق التوجيهات والتوصيات الحكيمة لسماحة قائد الثورة والقائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، تمضي الى الامام بتسارع اكبر من الماضي في ظل تعزيز القدرات الدفاعية والرادعة.

كما أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان التعاطف والتضامن والتعاضد والوحدة بين الجيش والحرس الثوري أدت الى رضا امام الامة والشعب وارتياحهم، وفي المقابل تسببت بيأس اعداء الوطن الاسلامي وغيظهم.

وبمناسبة يوم الجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، بعث اللواء حسين سلامي ببرقية الى القائد العام للجيش، اللواء عبدالرحيم موسوي، هنأه فيها وأسرة الجيش الكبرى، بهذه المناسبة وأشاد بالبطولات التي سطرتها القوة البرية للجيش، لافتا الى ان هذه المناسبة تذكرنا بحكمة ووعي وبعد نظر مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) في الحفاظ على الجيش وإحباط المؤامرة الكبرى للمنافقين واعداء الثورة في باكورة تأسيس النظام الاسلامي المقدس.
ولفت اللواء سلامي في برقيته الى انه لا شك ان بطولات وتضحيات الجيش الايراني في صيانة استقلال البلاد ووحدة اراضيها والمصالح الوطنية طيلة اكثر من اربعة عقود وخاصة خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس، والتي تبلورت تجاربها واكتملت مع الابداعات والابتكارت الدفاعية والعسكرية المتطورة والردعية في مختلف الميادين، اثارت الهلع لدى جبهة العدو وخاصة الادارة الارهابية للولايات المتحدة وحلفائها الخبثاء في المنطقة وخارجها، مما جعلهم يحذرون من اي تفكير او حلم للتحرش بإيران الاسلامية او العدوان عليها.
وأعرب اللواء سلامي في برقيته عن شكره لله بأن الوحدة والاخوة والتعاطف والتضامن والتعاضد بين الجيش الغيور والحرس الثوري أدت الى رضا امام الامة والشعب الايراني الشريف وارتياحهم، وفي المقابل أدت الى يأس اعداء الوطن الاسلامي وغيظهم.
وفي ختام برقيته، حيا اللواء سلامي ذكرى شهداء جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، وتمنى العزة والاقتدار والشموخ والمزيد من النجاح لقائد الجيش المؤمن والثوري وكل افراد الجيش الشجعان تحت قيادة قائد الثورة القائد الاعلى للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الامام الخامنئي.

 

كما  اعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة "العميد الركن محمد رضا اشتياني"، ان الجيش الايراني استطاع بكل جدارة ومن خلال تشخيصه الحكيم لمصالح البلاد، والثقة بالذات وانتاج الطاقات والاعتماد على القدرات المحلية والوطنية، ان يرسي الامن والاقتدار جوا وبحرا وبرا في ايران.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الدفاع، والذي حيّا فيه ذكرى "يوم الجيش الايراني" الذي يصادف اليوم الاثنين 

واكد العميد اشتياني، على ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يحمل رسالة الاستقلال وصون وحدة الاراضي والذود عن حياض الوطن، بل وهو رمز للردع والاقتدار والامن في البلاد.

وبيّن، ان يوم الـ "29 فروردين -1358 الهجري الشمسي" (18 ابريل 1979) في تاريخ ايران الاسلامية الحماسي والحافل بالمفاخر، هو تجسيد للحكمة والبصيرة لدى مفجر الثورة الاسلامية الكبير "الامام الخميني" (رض)، وحماية الشعب الايراني وسط احد المنعطفات المصيرية في البلاد، عندما جاءت زمرة المنافقين والعدو الخارجي الى الساحة مرددين هتافات لحل الجيش والحؤول دون ارساء بنى نظام الجمهورية الاسلامية في ايران؛ مؤكدا (العميد الركن اشتياني)، ان حكمة ويقظة هذا القائد الفذ الحكيم انذك احبطت مؤامرة الاعداء وجعلت الجيش يولد من جديد.

وجاء في بيان وزير الدفاع بالمناسبة ايضا : ان ما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذا الوقت التاريخي والحساس، هو ان الجيش وسائر القوات المسلحة تمكن من تحقيق مشاركة ملموسة لارساء كامل الامن في البلاد والتصدي للتهديدات واحباطها، وتقديم الخدمة والعون للمواطنين خلال الازمات والكوارث الطبيعية ومكافحة المخاطر البيئية والاوبئة، وتظافر الجهود مع المدافعين عن السلامة الصحية والتصدي لكل ما يستهدف امن الشعب الابي.