عاد الجدل على المستوى الحقوقي والحرياتي في الأردن والاعلامي بعد عودة غير ميمونة لظاهرة توقيف الصحفيين والإعلاميين مسبقا وقبل إقرار أي عقوبة قضائية وعلى ذمّة قانون الجرائم الالكترونية الذي يسمح بالتوقيف.

التوقيف خلال العودة الى البلاد في المطار هو آخر محطة في هذا الجدل الذي عاد مجددا فقد أوقفت السلطات في حادثة اثارت الجدل الصحفية الاردنية المقيمة في اميركا "تغريد الرشق" بناء على أمر من سلطات الادعاء والجديد هنا أن الصحفية الرشق والتي تتمتّع بحضور محترم مهنيا وسط الأسرة الإعلامية لم تبلغ للدعوة المقامة ضدها اصلا وبالتالي لا تعرف عن الشكوى أي شيء.

وقد تدخّلت نقابة الصحفيين وصدرت أصوات تنتقد هذه العقوبة المسبقة وعلّقت الصحفية الرشق في المطار قبل ترحيلها كسجينة 11 ساعة وبعد الضجّة تم الإفراج عنها كما صرّح المحامون الذين سارعوا لانتقاد عقوبات التوقيف المسبقة في قضايا المطبوعات والنشر.