طهران/فارس:- قال نائب رئيس الجمهورية للشؤون القانونية محمد دهقان خلال لقائه وزيرة العدل في جمهورية أرمينيا كارين أندراسيان : "إن سياسة الجمهورية الإسلامية هي تعزيز التعاون الشامل ، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري مع جيرانها".

وصرح الدكتور محمد دهقان ، خلال لقائه  وزيرة العدل في جمهورية أرمينيا كارين أندراسيان ، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية أرمينيا ، تربطهما علاقات عريقة وودية وقال ان سياسة الجمهورية الاسلامية تقوم على التعاون الاقتصادي والتجاري الشامل مع الجيران بشكل خاص مع التأكيد على حسن الجوار والسلام.

واعرب دهقان عن ارتياحه لمحادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان ، وأضاف: "بعض الدول قادت من خلال تدخلها الى اثارة الخلافات بين جيراننا والأزمة في المنطقة ، وعلينا حل القضايا وإحلال السلام في المنطقة من خلال الحوار".

في إشارة إلى العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين ومشاكل بعض رجال الأعمال الإيرانيين في أرمينيا ، أعرب دهقان عن دعمه لايجاد لإنشاء مركز للتحكيم والوساطة بين إيران وأرمينيا لتسهيل وتسريع تسوية النزاعات التجارية المحتملة.

واعتبر وجود المركز الاقليمي للتحكيم في طهران بانه ملاذ آخر يمكن للتجار الرجوع إليه لحل نزاعاتهم.

واكد دهقان على توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجال الطاقة ، وخاصة الغاز والكهرباء ، معربا عن أمله في أن يشارك المستثمرون الإيرانيون وشركات إنشاء الطرق في بناء الطريق السريع بين شمال وجنوب أرمينيا الذي يربط إيران بجورجيا.

بدوره صرح وزير العدل في جمهورية أرمينيا خلال الاجتماع ، أن الشعب الإيراني اجتاز بشجاعة الحرب التي استمرت ثماني سنوات وتتفهم قيمة السلام والأمن ، واصفًا الحكومة الأرمينية بالدولة المحبة للسلام التي تسعى جاهدة من أجل السلام بعد الحرب مع أذربيجان.

وأعرب أندريسيان عن أمله في أن يؤدي الاجتماع السابع عشر للجنة المشتركة الإيرانية الأرمينية إلى زيادة التعاون وتحسين العلاقات بين البلدين. ودعا الشركات الإيرانية للمشاركة في مناقصة بناء الطريق السريع بين الشمال والجنوب ، الذي يربط بين إيران وجورجيا.

وفي إشارة إلى التعاون القضائي بين البلدين ، أعلن وزير العدل الأرميني تسليم 7 مدانين من المحاكم الأرمينية إلى إيران في الأيام القليلة الماضية ومتابعة ملفات 30 مواطنًا إيرانيًا آخر في محاكم هذا البلد.