kayhan.ir

رمز الخبر: 146715
تأريخ النشر : 2022February18 - 20:34

حي "الشيخ جراح" يربك الصهاينة!!

 

 

بدأت مؤسسات الاحتلال الصهيوني  العسكرية والسياسية تتخوف من الانجرار إلى مواجهة في حيّ الشيخ جرّاح. إذ يرصد الإعلام الإسرائيلي القلق في الداخل المحتل من معركة جديدة ممتدة من "سيف القدس".

وتحدثت مصادر أمنية "إسرائيلية" عن خشية من التصعيد مجدَّداً على خلفية أحداث حيّ الشيخ جرّاح، التي ترى في مجرياتها "محرِّكاً يحظى بتغطية إعلامية فلسطينية". بحيث يرى الاحتلال الإسرائيلي أن حي الشيخ جرّاح يمثّل "حدثاً مُفجراً"، وهذا ماجاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، الذي قال إنه "يعمل على وقف التدهور في حيّ الشيخ جراح، حتى لا تتدهور الأوضاع إلى معركة".

ومن الطبيعي ان معركة "سيف القدس" وماتركته من اثار سلبية مؤلمة على الصعيدين العسكري والسياسي  والتي لازالت اثارها ماثلة للعيان والتي لم يستطع الكيان الصهيوني ان يرمم اثارها ولهذه اللحظة بل العكس وهو الصحيح انها بقت شعلة متقدة من خلال المواجهات اليومية لشباب المقاومة ضد الجيش الصهيوني والذي ثبت عجزه وفشله الكبيرين في الوصول الى حل هذه المعضلة والتي اعتبرتها اوساط اعلامية صهيونية انه وفي حال عدم ايجاد الحل لهذه المعضلة قد تتحول الاوضاع ليس في حي الشيخ جراح بل كل الارض الفلسطينية ساحة مواجهة مما يجعل من الصعب على الكيان الصهيوني السيطرة عليها وقد تصل الى حالة الانفجار التي ستكون عواقبه على الكيان كارثية.

 ولم يقف الامر عند حي الشيخ جراح بل ماكشفته صحيفة معاريف عن وجود مخاوف لدى الاحتلال  الصهيوني مما يجري في النقب المحتل، الذي انتفض مؤخرا رفضا لإجراءات حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت.

وحذر النائب الإسرائيلي عن حزب "الليكود" اليميني المعارض، الوزير السابق والجنرال، يوآف غالنت، مما يجري في النقب الفلسطيني المحتل، الذي يشهد حالة من التوتر؛ نتيجة رفض الفلسطينيين في الداخل سياسات حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، التي تستهدف طردهم من أراضيهم ومنازلهم.

وقال غالنت: "إذا سقط النقب، ستسقط القدس وتل أبيب"، وفق ما نقله الكاتب "أوريت ميلر-كتاب" في مقال له نشر بصحيفة "معاريف"، حيث أكد الكاتب على أقوال النائب، وزعم أنها "أقوال صحيحة".

 ومن طرف اخر  حذرت المقاومة الفلسطينية أن "استمرار حكومة الاحتلال في استفزازاتها هو لعب بالنار ، وأن ما يجري هو "تصعيد خطير لا يمكن السكوت عنه".

واخير والذي لابد من التأكيد عليه هو ان المؤشرات في الارض الفلسطينية خاصة في القدس والضفة الغربية ومن خلال المواجهات اليومية وردود افعال شباب المقاومة التي اتخذت اساليب جديدة لم يعهدها الجيش الصهيوني هي رسائل تحذيرية قوية من ان الاوضاع لم ولن تهدأ وان ابواب انتفاضة ثالثة قد فتحت ابوابها وستؤول الى انهيار الكيان الغاصب مما جعل القلق المستديم للكيان الصهيوني هو العنوان الواضح والصريح لدى قادة العدو السياسية والعسكرية.