*اميركا فشلت في الاستجابة لطلب إيران بمنح ضمانة حول عدم انسحاب أي من الاطراف من الاتفاق النووي

*الرأي العام الايراني لا يقبل تصريح رئيس دولة (بايدن) كضمانة ناهيك عن أن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي

طهران-ارنا:- أكد وزير الخارجية حسين "أمير عبد اللهيان" أن طهران لا تقبل ضمانات شفهية بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي.

وقال في حوار خاص أجرته معه صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية امس الاربعاء: ان الولایات المتحدة الاميرکیة  فشلت في الاستجابة لطلب إيران بمنح ضمانة حول عدم انسحاب أي من الاطراف من الاتفاق النووي.

وأوضح قائلا:  لا يمكن للرأي العام في إيران قبول تصريح رئيس دولة كضمانة، ناهيك عن أن الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي .

وأكد على ضرورة اصدار الكونغرس الأميركي "بيانا سياسيا" بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه.

وقال: ان التزامات إيران واضحة كمعادلة رياضية والواضح تماما ما ستقوم به وكيف سيتم التحقق منه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذلك لا داعي للقلق عند الطرف الاخر لكننا ما زلنا قلقين تجاه الضمانات بشأن عدم انسحاب أميركا من الاتفاق.
وقال : نواجه مشاكل في هذه الفترة لأن الجانب الآخر يفتقر إلى مبادرة جادة ملفتا ان مطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الغاء جميع اشكال الحظر المفروض عليها .
واضاف : ان التحدي الذي نواجهه اليوم هو أن إدارة بايدن ترغب فقط في الغاء العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وشدد بالقول: إن التحدي الذي لا تزال نواجهها على طاولة المفاوضات في فيينا هو أن ترامب فرض الحظر أحادي الجانب والجائر على اشخاص في إيران من خلال توجيه تهم اليهم فيما يتعلق ببرنامج ايران الصارويخي أو القضايا الإقليمية أو حقوق الإنسان وهو أمر غير مقبول.