غارديان؛ تجميد الأرصدة الافغانية من قبل اميركا جريمة بحق الانسانية
طهران/كيهان العربي: تناول تقرير لصحيفة غارديان، انهيار الاقتصاد الافغاني اثر تجميد الارصدة العالقة في اميركا من قبل الادارة الاميركية، ليقول؛ ان الحرب الاقتصادية لواشنطن في افغانستان بمثابة جريمة بحق الانسانية.
فبالرغم من حضور اميركا لعشرين عاما في افغانستان وتقريبها لحكومات عميلة، عمدت الى تسليم البلد لحركة طالبان، فيما جمّدت مليارات الدولارات من ارصدة هذا البلد لتنهار الاوضاع اكثر واكثر.
وحسب التقارير الرسمية للامم المتحدة فان الملايين من الشعب الافغاني معرضون لخطر الموت القطعي جراء الجوع، واذا لم تصل المساعدات العاجلة ستتصاعد الكارثة. اذ ان 3 الى 5% من سكان افغانستان البالغ تعداده 39 مليون نسمة قادرون على الحصول الثلاث وجبات طعام في اليوم وبعد سقوط كابل بايدي طالبان جمدت اكثر من عشرة مليارات دولار من الارصدة في بنوك اميركا واوروبا.
ويستطرد التقرير ان 97% من السكان سيعيشون الفقر حتى الاشهر القادمة. في الوقت الذي ينتاب الغربيون القلق من معاناة الكلاب والقطط فتحت شعار "ينبغي عدم التخلي عن اي كلب" الذي رفعه جماعة من الغربيين، لنقل اكثر من 300 كلب وقطة من افغانستان الى كندا.
وتقول صحيفة غارديان في تقريرها؛ ان ستراتيجية الارض المحروقة التي تتبعها اميركا والقاضية بشطب جميع المصادر التي يعتمدها العدو لالحاق اشد الضغوط عليه ليتحول الى افقر بلد في العالم.
وتضيف: في الوقت الذي تستمر تجارة المخدرات بشكل غير قانوني فان سائر موارد الاقتصاد قد انهارت.
كما ويذكر التقرير ارقاما فجيعة، بحيث ان الناس باتوا يبيعون اعضاء بدنهم قبال وجبة طعام. بينما يقدم آخرون على بيع بناتهم.