kayhan.ir

رمز الخبر: 146350
تأريخ النشر : 2022February11 - 21:37

الحشد المليوني في عيد الانتصار رسالة رادعة للاعداء

وكما عهده العالم وثباتا على عهده ووفائه لثورته المباركة التي غرسها بالدماء الزواكي خرج بالامس الشعب الايراني بقضه وقضيضه وباستخدام مختلف الوسائل ليرسل رسالة قوية ومدوية لكل الذين ارادوا لهذه الثورة ان تخمد في مهدها.

ومن الطبيعي جدا ان التواجد المليوني والمنقطع النظير والذي شمل كل المحافظات الايرانية رغم الظروف والاجواء الطبيعية غير المناسبة يعكس وبصورة لاتقبل النقاش لكل الذين يتربصون بالثورة ودوامها من ان ماكانوا ولازالوا يفكرون به او يخططون له قد ذهب ادراج الرياح، ولقنهم درسا واضحا من ان الشعب الايراني الذي قدم التضحيات الجسام من الارواح والدماء وغيرها لايمكن في يوم من الايام ان يعطي ظهره او يتنصل عن ثورته بل ان كل المخططات الاجرامية المعادية قد اكسبته قدرة كبيرة على الصمود والاستمرار والثبات على الموقف والذي قل نظيره في العالم اليوم.وكذلك يعطي رسالة مهمة وهي ان الرهان على الشعب الايراني من قبل الاعداء يعد رهانا خاسرا لانه وكما أكده الشاعر ان ماشهده العالم من اندفاعة قوية للشعب للمشاركة باحياء ثورته بقوله " السيف اصدق انباء من الكتب".

والاهم في الامر ان خروج الملايين معلنين تأييدهم للثورة المباركة يعطي تحذيرا قويا لك الاعداء في الخارج والداخل خاصة الشيطان الاكبر اميركا وحلفائها انهم لم يكونوا في يوم من الايام اذنا صاغية لاراجيفهم من خلا ل الاعلام المزيف مما شكل ضربة قوية وصاعقة لاولئك الذين يريدون النيل من الثورة ومنجزاتها العظيمة وعلى مختلف المستويات ليطمسوا معالمها  وقدرتها وقوتها وتأثيرها الكبير في مجريات الاحداث ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع .

واخيرا والذي يثلج الصدر ان الاحتفال بانتصار الثورة الاسلامية المباركة لم يقتصر على الايرانيين وحدهم بل ان شعوب العالم اجمع وفي مختلف بلدان العالم احتفلوا بهذا الانتصار وكل على طريقته الخاصة مما يعد انتصارا سياسيا للجمهورية الاسلامية.