مقاومون فلسطينيون يطلقون النار صوب جنود الاحتلال الصهيوني غرب جنين
*"الحركة الاسيرة ": إدارة سجون العدو الصهيوني تفرض عقوبات جديدة على الأسرى
*خطة "إسرائيلية" لبناء 520 وحدة استيطانية في القدس المحتلة!
الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أطلق مقاومون النارَ، امس الأحد، صوب جنود الاحتلال الصهيوني في جبال قرية تعنك غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مقاومين استهدفوا جنود الاحتلال بوابل من الرصاص مرتين تواليا خلال دقائق.
وجاء استهداف جنود الاحتلال خلال عمليات تفتيش وتمشيط واسعة تقوم بها قوات الاحتلال في جبال بلدة تعنك غرب جنين، بالتزامن مع عمليات تمشيط جوية للمكان.
وتعد عمليتا إطلاق النار الرابعة خلال ساعات في قرية تعنك، وعملية إطلاق النار السابعة في جنين.
وكان مقاومون قد استهدفوا، الليلة الماضية، دورية للاحتلال بإطلاق النار مرتين في قرية تعنك غرب جنين.
كما واستهدف مقاومون قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية وبلدة جبع وقرية رمانة في جنين.
يشار إلى أنَّ المقاومة المسلحة والشعبية تصاعدت في مدن الضفة الغربية خصوصا جنين ونابلس تصاعدًا لافتًا خلال الآونة الأخيرة، خاصة في المدّة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مئة عملية في عام 2020، في حين بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعفها عام 2020.
وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.
وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث رُصدت (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال.
من جانبها أعلنت الحركة الأسيرة أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تتراجع عن التفاهمات التي أبرمت بعد عملية نفق الحرية.
وفي بيان لها، لفتت الحركة الاسيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال تفرض عقوبات جديدة على الأسرى.
كما أعلنت الحركة بكافة أطيافها النفير العام، قائلةً إن الهيئات التنظيمية ستقوم بحل نفسها اليوم الإثنين.
كذلك، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الجهوزية التامة إلى جانب فصائل الحركة الأسيرة لمواجهة توغل إدارة سجون الاحتلال على البرنامج الحياتي للأسرى داخل الأسر.
من جهة ثانية، أعلن "مكتب إعلام الأسرى" أن الأسرى في سجن مجدو أرجعوا اليوم الأحد وجبات الطعام في خطوة تصعيدية على طريق إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، ومن المتوقع أن تشمل الخطوات كافة السجون في الأيام المقبلة.
كما قال المكتب إن الأسرى في السجون يمتنعون عن الخروج للفورة في خطوة احتجاجية على قرارات إدارة سجون الاحتلال.
من جانبها تستعد سلطات الاحتلال الصهيوني للبدء في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزارة البناء والإسكان "الإسرائيلية" تأكيدها الموافقة على تنفيذ خطط لبناء 5250 وحدة استيطانية، في مبانٍ من 5 إلى 12 طابقا، بالقرب من حديقة الحيوانات في القدس، وفق ما نقلته عكا للشؤون الإسرائيلية.
وبحسب بيان الوزارة؛ تشمل الخطة أيضا إقامة 300 غرفة فندقية ومساحة تجارية، وأن الخطة تغطي 840 دونمًا لإنشاء حي استيطاني جديد.
والثلاثاء الماضي صدّقت اللجنة المالية لبلدية الاحتلال في القدس على ميزانية قدرها 800 ألف شيكل لإعداد خطة بديلة للبناء بين الولجة وحديقة الحيوانات جنوب القدس المحتلة وحتى أراضي قرية صطاف.
وتصاعدت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في القدس المحتلة ضمن محاولات الاحتلال فرض أمر واقع وتغيير هوية القدس وطابعها العربي الإسلامي.