kayhan.ir

رمز الخبر: 145963
تأريخ النشر : 2022February04 - 20:51
فقدنا الردع امامها..

ماكينزي: إيران ما زالت التهديد المركزي للولايات المتحدة

 

طهران-فارس:-اعلن قائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال كينيث ماكينزي ان إيران ما زالت التهديد المركزي للولايات المتحدة وهدفنا ردعها .

ولفت ماكينزي الى أن "ايران هي التهديد المركزي على منطقة عمليات القيادة المركزية الوسطى، ومازالت تحاول توجيه ضربات للولايات المتحدة تحت مستوى ما تعتقده انه يثير ردة فعل اميركية".

 وقال قائد القيادة الوسطى الأميركية ، إن بلاده لا تزال "في وضعية ردع متنازع عليه مع إيران في المنطقة"، مؤكدا أن "طهران تعول على مجموعاتها لتنفيذ الأعمال العدوانية" على حد تعبيره.

وأضاف الجنرال ماكينزي أن "الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية هي الخطر الأكبر، ونحن ننسق مع حلفائنا الإماراتيين والسعوديين لصدّ أي هجمات على البلدين".

وكشف قائدة القيادة المركزية الاميركية الجنرال كينيث ماكينزي، أن "غارة أطمة شمالي سوريا كان هدفها القبض على زعيم داعش، الذي مازال الاكثر خطرا على الولايات المتحدة من بين المجموعات الارهابية، وخطره لم ينته بعد وبعيد عن الانتهاء"، وأضاف: "نية تنظيم الدولة في الحاق الاذى بنا قائمة بقوة بالرغم من ان مقتل زعيمه قد قوض ذلك".

وأوضح أن "زعيم داعش الذي قُتل كان مهما في العمل خلف الكواليس ولم يكن بارزا مثل ابو بكر البغدادي، والتفجير الناتج عن سترة زعيم تنظيم الدولة الانتحارية كان اقوى من المعدل وتسبب في اندفاع الجثث من النوافذ، وتم اخلاء عشرة اشخاص من المبنى وتركوا بامان بالقرب من موقع العملية".

من جهته قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي "ميتش ماك كانيل" ان الولايات المتحدة فقدت ما اسماه "عنصر الردع" امام ايران.

واضاف كانيل ان أميركا فقدت ردعها امام ايران، زاعما ان سبب ذلك يعود الى ما أسماه عدم الرد على هجمات الحركات الموالية لايران في المنطقة على القوات الاميركية، وهذا ما زاد من المخاطر التي تهدد الكوادر الاميركية بشكل ملموس.

وكان كانيل من الحلقة المقربة للرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب وسياسته المعادية لايران ومن الداعين الى الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي وممارسة سياسة أقصى الضغط ضد ايران.

وتابع كانيل ان استراتيجية ايران هي طرد اميركا من الشرق الأوسط وان الانسحاب الاميركي من افغانستان تسبب بمضاعفة الجهود الايرانية، حسب قوله.

هذا ولم يشر هذا المسؤول الاميركي الى جرائم القوات الاميركية في منطقة الشرق الاوسط والسياسات التدميرية التي تتبعها واشنطن في هذه المنطقة ضد شعوبها وحقوقهم ومصالحهم ما يستدعي رد الدول المستقلة والشعوب الحرة على انتهاك سيادتهم ومصالحهم.