"الفتح" : “جهات مؤيدة للتطبيع” مع "اسرائيل" تقوم باستهداف مقرات الاحزاب الاخيرة
بغداد – وكالات : اتهم القيادي في تحالف الفتح جبار المعموري قوى داعمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني بتنفيذ هجمات مقرات الاحزاب الاخيرة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المعموري إن “العراق يضم قوى متعددة داعمة لملف التطبيع مع اسرائيل ولو بشكل غير معلن”، معتبرا أن “عمليات الاستهداف لمقرات الاحزاب الاخيرة تاتي ضمن اجندة تلك القوى في خلط الاوراق وتوجيه بوصلة الاتهام للقوى الوطنية الرافضة للتطبيع”.
واضاف، ان “هجمات مقرات الاحزاب ستستمر اذا لم يكن هناك جهد امني لكشف حقيقة مايحدث وبيان هوية الجهات المتورطة امام الراي العام”.
واشار الى ان “قوى التطبيع تحاول العبث بالاستقرار الامني لانها ذات اجندة متعددة الاتجاهات واستهداف مقرات الاحزاب من بينها”.
وكانت مقرات بعض القوى السياسية استهدفت مؤخرا في بغداد ما اثار حفيظة اغلب القوى واتهامات بوجود جهات تحاول خلط الاوراق.
بدورها اكدت اطراف سياسية من داخل الاطار التنسيقي حدوث تغيير في الخارطة السياسية بعد ان تصدر المحكمة الاتحادية قرارها بعدم شرعية الجلسة الأولى للبرلمان، لافتة الى ان التفاهمات جارية بين الاطار والأطراف الأخرى من اجل حلحلة الازمة والذهاب نحو التوافقية.
وقال النائب عن الاطار عارف الحمامي في تصريح صحفي، ان “الحوارات والتفاهمات بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري تلوح بافاق إيجابية بين الطرفين، إضافة الى ان هناك فرصة قبل ان تنطق المحكمة بشأن دستورية الجلسة الأولى للبرلمان من عدمها، وهي فترة لابد من استغلالها للتفاهم حول جملة من الملفات”.
من جانب اخر، اكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي في تصريح ، ان “المحكمة الاتحادية وفي حال اصدرت قرارا لصالح باسم خشان سيكون هناك تغييرا كبيرا في العملية السياسية”، مبينا ان “دخول الاطار الى العملية السياسة سيغير الرؤى والموازين السياسية”.
من جهة أخرى، أوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي ان “الاطار التنسيقي يمثل الكتلة الكبيرة داخل مجلس النواب ويسير حالياً بمرحلة المفاوضات مع الكتل الصدرية وكذلك الأطراف الكردية من اجل حلحلة الازمة السياسية والذهاب نحو تشكيل الحكومة”.
من جهة اخرى اتهم النائب عن كتلة الصادقون علي تركي ، امس الجمعة ، القوات الاميركية بدعم المجاميع الارهابية المتواجدة في وادي حوران ضمن الانبار، مبينا ان بقاء القوات الاميركية له الدور الاكبر في حماية داعش الارهابية.
وقال تركي في حوار متلفز ان ”داعش اليوم هو صناعة سياسية لاكمال ما بدوا به وان بقاء القوات الاميركية له الدور الاكبر في حماية داعش الارهابية “.
واضاف ان ”القوات الاميركية تدعم الدواعش في وادي حوران وان داعش لها حواضن في عدة محافظات ولها دعم سياسي”.
واشار الى ان “الصعف في التبادي الاستخباري بين القوات الامنية وتقاطعها يسفر عن خروقات امنبية كبيرة وعدم التركيز على البلاغات المهمة والتي تهدد امن البلاد”.
من جانب اخر اعلن الحشد الشعبي، امس الجمعة، عن ارسال تعزيزات قتالية الى اطراف ناحية العظيم شمال ديالى.
وقال الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني في حديث لـ/ المعلومة/،ان” الحشد الشعبي اعلن حالة الاستنفار القصوى وارسال تعزيزات قتالية الى محيط ناحية العظيم(60كم شمال بعقوبة) لدعم قوات الجيش بعد تعرض سرية لهجوم ارهابي ادى الى استشهاد 11 منتسب بينهم ضابط في اطراف قرية الاكليعة”.
واضاف الحسيني،ان” ماحدث مجزرة بشرية ولولا وجود الحشد الشعبي في اطراف العظيم لتكررت ضد القرى المحررة التي يشكل الحشد حزام امني حولها مؤكدا بان الحشد وضع خطة من اجل الرد بحزم على هجوم داعش الارهابي الاخيرة والاخذ بثار الشهداء”.
واشار الى ان” المطيبيجة هي راس الشر التي تنطلق منها الهجمات ضد ديالى في حاوي العظيم وبقية المناطق ما يستدعي موقف من قيادات صلاح الدين الامنية في مسك تلك الفراغات من اجل تفادي تغلغل نشاط داعش الارهابي”.
وكان 11 منتسب بينهم ضابط استشهدوا في هجوم ارهابي على مقر سرية للجيش قرب منطقة الاكليعة على حاوي العظيم شمال ديالى”.
من جانبها شددت القوات الأمنية العراقية إجراءاتها على الحدود مع سوريا بعد معلومات عن هروب عناصر من "داعش" من سجن بالحسكة في سوريا.
واتخذت قيادة العمليات المشتركة إجراءات لإسناد الشريط الحدودي مع سوريا، وتحركت وحدات من الجيش وبعض مفارز الطائرات المسيرة من الاستخبارات العسكرية.
وأضاف أن تعليمات مشددة وصلت إلى القوات العراقية على الحدود مع سوريا، لمنع تسلل أي من الهاربين.
وكان مصدر محلي أكد أن انفجارا لسيارة مفخخة استهدف سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا، الذي يحبس فيه عناصر أجانب لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح المصدر أن الانفجار هز مساء الخميس السجن الذي تديره "قوات سوريا الديمقراطية"، وتلاه سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع أنباء عن هروب عدد من معتقلي "داعش" بعد قيامهم بعملية عصيان داخل المنشأة.