مجلة ناشنال انترست؛ خطة العمل المشتركة كانت الخيار الافضل لاميركا واسرائيل
طهران/كيهان العربي: كتبت مجلة "ناشنال انترست"، ان احياء الاتفاق النووي مع ايران هو الخيار الافضل لاميركا وامن اسرائيل.
وتضيف المجلة؛ قبل ثلاث سنوات وحين كان ترامب رئيسا للجمهورية اقدم على الخروج من الاتفاق النووي مع ايران وهو القرار الاسوأ في تاريخ اميركا السياسي، ولكن لم يكن الوحيد في اتخاذ القرار، اذ اثر نتنياهو على رأي ترامب، واليوم يقول المسؤولون الامنيون، ان الخروج من الاتفاق هو اسوأ قرار لامن اميركا واسرائيل.
الى ذلك قال "جرمي بن ايمي" مسؤول مؤسسة "جي ستريت" الليبرالية في اميركا؛ من الاهمية بمكان درك هذا الامر وهو انه اذا لم يضغط نتنياهو على اميركا كي تنتهج سياسته، فيحتمل لم نكن قد وقعنا في هذا المطب.
فحين تمت عام 2015 المحادثات، لم يكن القرار سهلا لا على الداخل ولا على المستوى العالمي. فواحدة من اسباب تملص الاتفاق من تدقيق الكونغرس الاميركي فهو لاجل مزاج الاجهزة الامنية الاسرائيلية. فقد ايد الخبراء الاسرائيليون عام 2015 هذا الاتفاق وقالوا انه افضل عمل.
على سياق متصل قال وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشيه يعلون؛ بالنظر الى السياسة حيال ايران للعقد المنصرم نصل الى ان الخطأ الاساس كان الخروج من الاتفاق، اذ صار الخروج ذريعة لايران كي تطور من تخصيبها لليورانيوم.
ان هذا الامر يعني ان الاشخاص الذين فهموا الاتفاق حقا هم على علم بفوائد هذا الاتفاق. وفي المقابل كانت رسالة نتنياهو وترامب في ان المصلحة السياسية قصيرة الامد وخطر النزاع في الاولوية، وليس ما يقوله خبراء البلدين ان الافضل للامن الدولي الابقاء في الاتفاق.
واستطرد (بن ايمي): وفي الوقت الذي ننتظر اخبارا عن مفاوضات فيينا ينبغي التاكيد على ان المشوار الدبلوماسي مع ايران هو السبيل الاوحد العقلائي، فلا مجال لخيار عسكري امام البرنامج النووي الايراني، مستنتجاً؛ من الممكن ان نوجه تهديدا خاويا، ونستعرض مناورات ولكن في النهاية ليس من مصلحة امن اسرائيل المواجهة العسكرية مع ايران.