اللواء سلامي: اميركا اليوم على هامش الاحداث والهروب من المنطقة
طهران-كيهان العربي:-صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان اميركا اليوم اصبحت على هامش الاحداث والهرب من المنطقة، واعتبر الصمود والمقاومة بانهما الطريق للوصول الى العزة والاقتدار، مؤكدا بان الشعب الايراني اليوم على اعتاب فتح كبير.
وفي كلمته يوم الخميس خلال ملتقى اقيم لتخليد ذكرى شهداء محافظة زنجان (شمال غرب البلاد) اشار اللواء سلامي الى ان الطريق للوصول الى العزة والاقتدار والاستقرار والرخاء في عالم اليوم غير المتكافئ هو الصمود والمقاومة وقال: انه وفق المؤشرات الموجودة فان المستكبرين ولعدد من الاسباب منها نهب ثروات الدول الاخرى قد استقووا من ناحية الثروة وامتلاك السلاح وبالتالي هيمنوا على العالم لانهم لا يمكنهم ان يروا قوة وشوكة الاسلام والمسلمين وعلينا ان ندرك بانهم لا يكملون شوكتهم وقدرتهم من دون امتلاك امكانيات المسلمين.
ولفت الى تبلور جبهة المقاومة في الدول الاسلامية بفضل الباري تعالى وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية الحكيم الذي يعد عمود خيمة حضارة الاسلام واضاف: ان دور الشعب الايراني في هذا السياق هو بناء وتقوية قدرة المقاومة في الاراضي الاسلامية لوجود الشباب المسلم المضحي بالروح من اجل الاسلام.
واشار الى تبلور المقاومة في مختلف انحاء العالم الاسلامي ومنها في سوريا والعراق واليمن وافغانستان واضاف: ان المشاهدات الميدانية تشير الى انه امام جبهة المقاومة قد زال النشاط من صفوف العدو وان عسكرييهم يعانون من الكآبة في حين ان المسلمين يتمتعون بالنشاط وقد امتشقوا سيوفهم ولم يتوقفوا ذلك لان استشهاد القائد سليماني وابومهدي المهندس اثبت بان هذا الوضع لا يحتمل بالنسبة للعدو وان المقاومة اعطت ثمارها.
واكد بان الاستكبار يهرب الان من المنطقة ولا نفس له على الاستمرار والبقاء في الساحة وان اميركا اصبحت الان على هامش الاحداث اكثر من اي وقت مضى واضاف: ان الاسلام والمسلمين انتصروا في المعركة السياسية وهذه حقيقة ملموسة ذلك لاننا نتحدث عن صلب الساحة التي شهدت هرب العدو بتلك الصورة المخزية من افغانستان.
واكد باننا الان في القمم الاخيرة للمقاومة ومن اليقين ان الشعب الايراني اليوم على اعتاب فتح كبير وقال: حينما يعبر شعب من الحظر القاتل ولا يعير اهتماما للحرب النفسية والاعلامية المعادية فذلك مؤشر لثبات الايمان ونجاح روح المقاومة.
من جهة اخرى اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان العدو ركع امام الجمهورية الاسلامية والثورة الاسلامية والشعب الايراني.
وقال اللواء سلامي في تصريحه الخميس خلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "عاشوراء" التابع لحرس الثورة الاسلامية في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب ايران: انه الى جاتب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد مارس الاعداء حربا نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وامامه لان كلامه ينفذ الى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود.
واضاف: انه في مجال الهجمة الثقافية بذل الاعداء كذلك اقصى جهودهم للتاثير على نفوذ الثورة الاسلامية في المنطقة والعالم غافلين عن ان هذا النفوذ ليس ماديا بل ان فكر الثورة الاسلامية نافذ في الافكار والاذهان والقلوب وان العدو وبسبب الخوف من هذا النفوذ سعى عبر الايحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة الا ان نفوذ كلام وتاثير قائد الثورة الاسلامية قد احبط مخططاتهم في هذا المسار ايضا.
وقال اللواء سلامي: ان هذا الامر حدا بالاعداء للجوء الى الحروب الاقليمية والتواجد في محيط الجمهورية الاسلامية لمواجهتها بصورة مباشرة الا ان هذه المؤامرة لم تفلح ايضا بفضل الباري تعالى.
واضاف: ان هذا الامر اضعف الاعداء وجعلهم يائسين، وفي الوقت الذي راهنوا على ضعف وياس الشعب الايراني الا ان هذا الشعب عكس التيار.
واكد اللواء سلامي بان العدو ورغم انه لا يعاني لا من الحظر ولا من الضغوط العالمية لكنه في طريق الهروب وغير قادر على حل مشاكله وقد ركع امام الجمهورية الاسلامية والثورة الاسلامية والشعب الايراني.