طهران / كيهان العربي : اعتبر وزير الدفاع الاميركي الاسبق " روبرت غيتس " الانفصام الذي حصل بين فئات المجتمع الاميركي هو التهديد الاكبر للديمقراطية الاميركية ، مؤكدا انه لم يشهد هكذا كُره بين قاطبة الشعب .

وفي الوقت الذي نظمت بوصلة السياسة الخارجية الاميركية على الصين كعدو اول ، فقد وجهت على المجال الداخلي على سياسة  " الارهاب الداخلي " ففي اميركا القصد من " الارهاب الداخلي " المجاميع المتعصبة واليمين المتطرف ، اذ خلال السنوات الاخيرة لاسيما بعد وصول ترامب للحكم ، نمت هذه الفرق المتشددة في المجال السياسي والاجتماعي الاميركي .

واعتبر بايدن الارهاب الداخلي التهديد الاكبر لاميركا ، قائلا : " لا عصابات داعش ولا القاعدة وانما الاشخاص الذين يطلقون افكارا تدعو للتمييز العرقي ، هو التهديد الاخطر بالنسبة لاميركا وهذا ليس تقييمي الشخصي وانما هو تقييم الحاضرة الامنية لاميركا ، سواء في حكومة ترامب ام خلال حكومتي " .

ان الارهاب الداخلي ليس بالتهديد الامني الداخلي لاميركا وحسب . اذ كما قال روبرت غيتس الوزير الاسبق للدفاع فان الاستقطاب الذي يستفحل في المجتمع الاميركي هو التهديد الاكبر للمجتمع الاميركي . وكان خلال لقاء مع قناة  " سي بي اس " الاحد الماضي ل " غيتس " هذا التصريح واضاف الوزير السابق :  " ان اكبر تهديد هو في مساحة ميلين مربعين والتي تشتمل بناية البيت الابيض والكونغرس . ويبدو ان كل فئات الشعب تفقد ميزان اعتدالها . ولم اجد هكذا قدر من الكراهية من قبل .