ليس من الضروري ان تثق ايران مرة ثانية باميركا
طهران / كيهان العربي : كتبت الباحثة في معهد المجلس الاطلسي " باربارا سلافيني " لصيحفة واشنطن تايمز ان ايران استعملت اليات الضغط الخاصة بها ، فيما لم تبق للترويكا الاوروبية اي ثقل في كفة الضغوط الاميركية على ايران .
واضافت " باربارا سلافيني " مع الردود الشديدة لبايدن على سياسة الضغوط القصوى لترامب ضد ايران واعلان استعداده للعودة لخطة العمل المشتركة ، وهو ما اكده بعد فوزه برئاسة الجمهورية .
ومع ان ايران تعرضت لضغوط قصوى الا انها سعت عن طريق استمرار بيع النفط الى الصين - اللاعب الذي لايعترف بعقوبات اميركا غير القانونية – وتنويع سائر مفردات الصادرات والانتاج الداخلي والسؤال الذي يطرح هنا للمسؤولين الايرانيين ، هل بعد كل هذه المقاومة ، ان تثق مرة اخرى باميركا وتلتزم بمفاد الاتفاق النووي كي يتم تقليل العقوبات لفترة ما فيما اقترح وزير الخارجية الايراني " امير عبد اللهيان " بان تجعل ادارة بايدن مكاسب حقيقية لصالح ايران على سبيل المثال ، السماح لطهران باسترداد ارصدتها المجمدة.
وفي ظل الظروف الحالية تسعى طهران لرفع مستوى تخصيب اليورانيوم كما وتمتلك جيلا جديدا من اجهزة الطرد المركزي . مع انها قللت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ويبدو ان النهج الذي تتبعه ايران هو الية ضغط تستثمرها للمفاوضات القادمة الا ان الترويكا الاوربية تعترض على مواقف ايران . ومع ذلك ليس هؤلاء مهمين بالنسبة لايران لانهم التزموا نهجا منسجما مع عقوبات ترامب ولم يفعلوا تجتارتهم مع ايران خضوعا لاميركا .
وطالبت الكاتبة نهاية مقالها بتركيز ادارة بايدن على الصين وروسيا للضغط على ايران للعودة الى المفاوضات الجارية لاستئناف خطة العمل المشتركة .