اللواء سلامي: الجيش وحرس الثورة يقفان بوجه القوى العسكرية الأكثر تقدمًا في العالم
*توصلنا الى انتاج منظومات حديثة ومتطورة للغاية في ذروة التقنيات على صعيد القيادة والتحكم في اتصالات المعلومات العالمية
* تم استمكان كل الأهداف التي دخلت منطقة المناورات وهذه صورة حديثة ومتقدمة لدفاعنا الجوي ضد اي سيناريو غير متوقع
*تفعيل رادار "قدس" القادر على مراقبة الأهداف على مدى أكثر من 500 كم وعلى ارتفاع أكثر من 90 ألف قدم
*نجاح منظومتي "جوشن" و "خاتم" للدفاع الجوي في اصابة أهداف معادية مفترضة في علو منخفض
طهران-كيهان العربي:- أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية أننا توصلنا الى منظومات حديثة ومتطورة للغاية في ذروة التقينيات على صعيد القيادة والتحكم في اتصالات المعلومات العالمية وقال إن الجيش وحرس الثورة سيتصدان من خلال تطوير منظومات الدفاع الجوي وأنظمة متطورة جدا لأكثر القوى تقدمًا في العالم .
وقال اللواء حسين سلامي ، القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، على هامش المناورات التخصصية المشتركة للدفاع الجوي التي اختتمت اليوم بعنوان "المدافعون عن سماء الولاية" إننا امام انجازات وتقدم ملحوظ على صعيد الدفاع الجوي في مواجهة القدرات الجوية المتطورة .
وأضاف: "كل عام نمارس هذه المناورات المشتركة للدفاع الجوي بشكل عملي في مواجهة سيناريوهات التهديد المختلفة من جانب الأعداء وقد حالفني التوفيق في ان اشارك سنويا في هذه المناورات وشاهدت هذه التطورات عن كثب والحكم على معدل النمو والتطور التكنولوجي والتكتيكي والتطور في مجال الدفاع الجوي ومقارنته."
وتابع القائد العام لحرس الثورة الاسلامية ان ما تم القيام به في هذه المناورات وما رأيناه هو صورة حديثة ومتقدمة لجميع جوانب الدفاع الجوي ضد اي سيناريو غير متوقع .
وقال: "بحمد الله ان كل الأهداف التي دخلت المنطقة تم استهدفتها باول اطلاقه . والسبب أن القوات الجوية لحرس الثورة الإسلامية والدفاع الجوي للجيش قد توصلوا الى منظومات حديثة ومتطورة للغاية في ذروة التقينيات على صعيد القيادة والتحكم في اتصالات المعلومات العالمية وقال إن الجيش وحرس الثورة سيتصدان من خلال تطوير منظومات الدفاع الجوي وأنظمة متطورة جدا لأكثر القوى تقدمًا في العالم بحيث يتم نقل الأهداف تلقائيًا وآليا إلى المنظومات بواسطة البرمجیات و في أفضل وقت ممكن لأنسب منظومة من حيث تحديد موقع الهدف ويتم تخصيص موقع الهدف للصواريخ ليتم استهدافها بشكل صائب ودقيق .
واكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ان القوات المسلحة لديها منظومات استطلاعية متطورة وحديثة للغاية تمكنها من رصد ومواكبة شبكة المعلومات العالمية.
واردف قائلا : ان شعارنا الرئيسي والمستدام هو التمسك بالوحدة والتازر بين الحرس الثوري والجيش؛ مبينا ان هذه الوحدة تجسدت في خندق الدفاع المقدس ومابعده ايضا.
من جهته قال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري "العميد امير علي حاجي زادة" : ان جميع المنظومات التي استخدمت في "مناورات المدافعون عن سماء الولاية 1400"، ايرانية الصنع بامتياز، واشرفت على انتاجها وتطويرها نخب علمية شبابية من ابناء الشعب الايراني.
وفي تصريحه، امس الاربعاء، لفت العميد حاجي زادة، بان ايران كانت قبل 15 عاما، بحاجة الى شراء المنظومات الرادارية والصاروخية من الخارج لحماية اجوائها، لكنها اليوم وبفضل الباري تعالى بلغت الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج هذه الاجهزة والمعدات محليا.
وصرح ان الوحدات المشاركة في مناورات سماء الولاية، نجحت في اصابة وتدمير الاهداف المحددة ومحاكاة عملية الدفاع ضد التهديدات على اشكالها وبمختلف المستويات، بما في ذلك صواريخ الكروز ايضا.
ونوه قائد قوة الجوفضائية للحرس الثوري، انه تم في هذه المناورات استخدام قنابل الـ "دورايستا"المجنحة والتي تنطلق من الطائرات، وايضا رصدها بنجاح واحالتها الى منظومات الدفاع الجوي المستقرة في منطقة المناورات.
وقال قائد مقر الدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده إن منظومتي جوشن وخاتم للدفاع الجوي محليتي الصنع نجحت في اصابة أهداف معادية مفترضة في مناورة مدافعي سماء الولاية 1400.
واوضح العميد رحيم زاده انه ضمن المرحلة الرئيسية من المناورة دمرت منظومتا الدفاع الجوي جوشن وخاتم التابعتين لقوات الدفاع الجوي للجيش أهدافا مفترضة للعدو تسللت إلى منطقة التمرين في علو منخفض.
واضاف قائد مقر الدفاع الجوي، إنه تم اختبار منظومتي خاتم وجوشن لأول مرة في هذا التمرين، قائلا: ان منظومة جوشن الصاروخية هي نسخة متطورة من منظومة 15 خرداد الدفاعية وفي هذا التمرين تم اختباره وتقييمه بنجاح لأول مرة ودمر الأهداف التي حددتها شبكة الدفاع الجوي المتكاملة.
وقال انه وفقا للاستراتيجية القوية لن نتوانى عن تعزيز القدرة الدفاعية في مجال الدفاع الجوي، لافتا الى ان التقييم الدقيق للتهديدات في المجال الجوي دفعنا إلى تطوير أنظمة دفاعية تتناسب مع هذه التهديدات ولا يوجد تهديد لم نفكر في طريقة للتعامل معه.
وجرى تفعيل وتشغيل رادار "قدس" المحلي الصنع التابع لسلاح الجو للحرس الثوري لأول مرة في المناورات التخصصية المشتركة للدفاع الجوي الايراني بعنوان "المدافعون عن سماء الولاية 1400".
علما ان هذا الرادار قادر على مراقبة الأهداف على مدى أكثر من 500 كم وعلى ارتفاع أكثر من 90 ألف قدم. وتعتبر القدرة التكتيكية والفردية، البرمجيات المحلية، القدرة على التعامل مع الحرب الإلكترونية في تقنيات مختلفة، نظام الكشف عن أهداف العدو والقدرة على الارتباط بأنظمة الدفاع هي من بين ميزات نظام رادار قدس.
وانطلقت الثلاثاء المرحلة العملياتية من المناورات المتخصصة المشتركة تحت عنوان "مدافعو سماء الولاية 1400" للدفاع الجوي بهدف نشر أنظمة الصواريخ المحلية والرادار ومعلومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكة المراقبة المرئية للجيش وحرس الثورة في منطقة صحراء ايران.