أجابت مصادر طبية على تساؤل يراود العديد من مرضى  السكري في العالم حول إذا ما كان بإمكانهم الاعتماد على عسل النحل أو غيره من المصادر الطبيعة بديلًا عن السكر.

وأضافت: "ينصح الخبراء دائمًا مريض السكري بتناول غذاء صحي للتحكم في مستويات السكر في الدم وتفادي التأثيرات السلبية الناجمة عن الخلل في ذلك والتي تؤثر على أعضاء مختلفة في جسد الإنسان وتسبب لاحقًا تداعيات قاسية".

واستطردت: "استهلاك السكر والحلويات والمعجنات وغيرها من المأكولات المحلاة يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم".

وتابعت: "هل يمكن لبعض الأنواع الطبيعية من السكر مثل العسل و"الجاجري" أن تدخل على مائدة مريض السكري بديلًا للسكر؟"

ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية عن خبير السكري الدكتور في موهان قوله: "ُالحقيقة أن كافة هذه الأنواع الطبيعية من السكر تتحوّل في نهاية المطاف إلى غلوكوز بعد دخولها جسم الإنسان".

وأردف: "مريض السكري الذي يتناول هذه المواد يمكن أن يصاب بارتفاع مستوى السكري في الدم ولذلك من الأفضل تجنب هذه الأنواع".

وتابع: "إذا أردت تحلية فنجان القهوة أو الشاي يمكنك استخدام سكر صناعي بكمية محدودة".

ومضى يقول: "تستطيع البدء بوجبة متوازنة بإضافة فاكهة بحيث تساهم في تغلبك على رغبتك الشديدة في تناول السكري".

ونوَّه إلى أن الفواكه الموسمية متاحة لمرضى السكري ولكن بشرط أن تكون بكميات معتدلة.

ونصح الخبير بمحاولة إلهاء النفس بشيء مختلف عند الشعور بالرغبة في تناول السكر أو حتى العطش الشديد حيث يخطئ البعض في هذه الأوقات بتناول قدر كبير من السكريات".

واستطرد أنّ ردّ الفعل الصحيح في هذه الحالة يتمثل في تناول طعام صحي أو شرب الماء أو ممارسة أنشطة تلهي صاحبها عن نهم السكريات.

علاوة على ذلك، فإنَّ السيطرة على التوتر يساعد مرضى السكري حيث إن زيادة الضغوط قد تجعل المرء يستهلك قدرًا أكبر من السعرات الحرارية أو الحلوى.

واختتم قائلًا: "حاول ممارسة اليوغا والتأمل لهزيمة التوتر".

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود 422 مليون مريض سكري في العالم معظمهم ينتمون للبلدان متوسطة ومنخفضة الدخل ويتسبب هذا الداء في وفاة نحو 1.6 مليون شخص سنويًا.