kayhan.ir

رمز الخبر: 137108
تأريخ النشر : 2021September06 - 21:37
سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا..

متحدث الخارجية: ردنا سيكون مختلفا ازاء اي استغلال للوكالة الدولية للطاقة الذرية

 

طهران-كيهان العربي:- اعلن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده بانه سيتم استئناف المفاوضات النووية في فيينا والتي يجب ان تؤدي الى توفير مصالح ايران، داعيا اميركا الى المجيء الى فيينا بجدول اعمال حقيقي والتخلي عن ذهنية فترة ترامب التي لن تعود لها سوى بالفشل الاقصى.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين حول احتمال ان يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الى ايران: ان القضايا الفنية بين الوكالة ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية يتم الاعلان عنها من قبل المتحدث باسم المنظمة، وان الاجتماع القادم لمجلس الحكام هو اجتماع عادي.

وحذر اي طرف من ارتكاب خطأ في الحسابات والذهاب في اتجاه يؤثر على المفاوضات في فيينا واكد بان الاستغلال السياسي للقضايا الفنية للوكالة سيتبعه رد مختلف من جانب ايران واضاف: ان العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هي علاقات فنية ومبنية على الاحترام وهنالك تفاهم صحيح وعميق بين الجانبين ونحن نامل بان لا يتدخل البقية في هذا التفاهم. لقدسمعت عن زيارة غروسي لكنني لا اعلم هل انه مخطط له ام لا حيث ينبغي السؤال من منظمة الطاقة الذرية بهذا الصدد الا ان المحادثات بين الجانبين مستمرة بصورة منتظمة.

وحول ضرورة استئناف المفاوضات النووية قال: ان مبدا المفاوضات سيستمر وقد اعلنت ايران في مختلف المستويات بان المفاوضات التي بدات بين ايران ومجموعة "4+1" للاطمئنان من تنفيذ اميركا لالتزاماتها كلها الواردة في الاتفاق النووي والقرار 2231  ستستمر بالتاكيد.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: انه على الجانب الاميركي ان يعلم بانه لن يحقق بذهنية فترة ترامب سوى الفشل الاقصى، وعلى اميركا المجيء الى فيينا بجدول اعمال حقيقي.

وصرح المتحدث باسم الخارجية بان مفاوضات فيينا فنية تماما للاطمئنان الى تنفيذ الاتفاق النووي من قبل اميركا والاطراف الاخرى وليست من اجل الوصول الى نص جديد والقبول بالتزامات جديدة.

واكد خطيب زاده انه على الاميركيين ان يعرفوا موقعهم جيدا واضاف: ان ايران لن تنتظر الى الابد لتمارس اميركا الضغوط على الشعب الايراني باداة الحظر غير القانونية وهذه النافذة محدودة لواشنطن ونامل ان يدرك المسؤولون الاميركيون كيف ينفذون التزاماتهم.  

وقال المتحدث انه حينما يتم التحقق من تنفيذ اميركا لالتزاماتها ويتم ضمان مصالح ايران بدقة في اطار الاتفاق النووي، حينها ستقوم ايران بتنفيذ التزاماتها.

من جهة اخرى اعتبر خطيب زاده الاخبار الواصلة من منطقة بنجشير في افغانستان بانها مقلقة وادان بشدة الهجمات التي شنتها قوات طالبان الليلة قبل الماضية على هذه المنطقة، مؤكدا على ضرورة حل القضية عن طريق الحوار والتفاوض.

وحول التدخل العسكري الباكستاني في التطورات الاخيرة بافغانستان: الاخبار الواردة من منطقة بنجشير مقلقة وهجمات الليلة قبل الماضية مدانة باشد لهجة ممكنة. استشهاد القادة الافغان يبعث على الاسف العميق.

واكد بان ايران تبحث بشان قضية التدخل الاجنبي في افغانستان واضاف: ان تاريخ افغانستان اثبت بان التدخل الاجنبي سواء المباشر او غير المباشر لن يعود سوى بالهزيمة للمعتدي لان الشعب الافغاني شعب مستقل وابي. ولا بد من حل قضية بنجشير بالحوار والتفاوض.  

وتابع المتحدث باسم الخارجية: انه لا ينبغي ان يسمح احد بان يؤدي هذا المسار الى اقتتال الاخوة، وعلى طالبان الالتزام بتعهداتها. تجويع اهالي بنجشير وقطع الماء والكهرباء وغير ذلك عنهم يبعث على الاسف.

واكد بان ايران ستبذل كل مساعيها للمساعدة بانهاء آلام ومعاناة شعب افغانستان وقال: ان ارادة ومطالب الشعب الافغاني هي التي يجب ان تتحقق وليس التدخل الاجنبي او اي مخطط او مؤامرة.

ووجه تحذيرا جادا لالتزام جميع الخطوط الحمراء والتزامات القوانين الدولية واضاف: ان ايران تتابع تطورات افغانستان عن كثب.

وحول ارسال المساعدات الانسانية الى افغانستان قال خطيب زاده: سنتابع هذا الموضوع بصورة جادة والمشاورات جارية مع مختلف الدول. ايران تستضيف 3 ملايين مواطن افغاني وقمنا بانجاز ما استطعنا القيام به وسنواصل الوقوف الى جانب الشعب الافغاني.    

وحول الاجتماع الافتراضي المرتقب لوزراء خارجية الدول الجارة لافغانستان قال: ان وزراء الخارجية الذين اتصلوا بالسيد اميرعبداللهيان كانت لهم نقاط حول المبادرات المتعلقة بافغانستان وتقرر ان نضعها في جدول الاعمال.

واكد بان ايران وقفت على الدوام الى جانب الشعب الافغاني وستظل كذلك وقال: ان الجميع يعلم سياسة ايران المبدئية تجاه افغانستان وسنبذل كل مساعينا من اجل المساعدة بارساء السلام والاستقرار فيها.

كما اكد المتحدث باسم الخارجية بان ايران ستستمر بتزويد الشعب اللبناني بالوقود ما دام بحاجة اليه.

حول تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني بشان سفن الوقود الايرانية الى لبنان: ان تدخل الكيان الصهيوني في قضية شراء وبيع بسيطة لمنتوجات يحتاجها الشعب اللبناني بصورة ملحة مؤشر الى مدى المؤامرة والمخطط الذي يحيكه هذا الكيان في هذا المجال.  

واضاف: مادام الشعب اللبناني بحاجة الى وقود ايران فان ايران ستواصل هذا المسار في اطره، فلا الكيان الصهيوني ولا اي طرف اخر يمكنه التدخل في هذه التجارة المشروعة.

وقال خطيب زاده: من الواضح ان هذا الامر له ضرورة اساسية للبنان اليوم والغد وتوفير احتياجاته.