*64 نقطة في الضفة الغربية شهدت مواجهات مع جيش العدو خلال الاسبوع الماضي

*دعوة لمقاطعة "السوق الحرة" الأميركية بسبب دعمها للمستوطنين الإسرائيليين

*توقعات "إسرائيلية": الموجة الأعنف من المواجهات بمدن الداخل مسألة وقت

غزة – وكالات : افاد مراسل العالم بان قيادة حماس قالت للمبعوث القطري خلال المحادثات معه أن الفعاليات الشعبية على حدود غزة ستستمر حتى يتم الرفع الكامل للحصار عن القطاع، وهددت باستئناف إطلاق البالونات الحارقة صوب مستوطنات الغلاف.

من جانبه نقل موقع معا عن المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع قوله: ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مصر على انتزاع كافة مطالبه وكسر الحصار عن قطاع غزة ولم يعد يقبل بالتخفيف المتدرج.

واكد ان خيارات شعبنا مفتوحة وكل الأدوات والوسائل متاحة للضغط على الاحتلال وإلزامه برفع الحصار عن شعبنا.

واضاف"ما لم تتحقق انفراجة واسعة يلمسها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة فإن فعاليات كسر الحصار متواصلة وبأدوات مختلفة".

من جانب اخر شهد الأسبوع الماضي اندلاع مواجهات مع الاحتلال في 64 نقطة بالضفة الغربية بما فيها القدس، تخللها اشتباكات مسلحة وتنفيذ عمليات إطلاق نار وإلقاء أكواع ناسفة وزجاجات حارقة، واستشهد مواطن برصاص الاحتلال في رام الله.

من جهته دعا "تحالف جنوب فلوريدا من أجل فلسطين" إلى مقاطعة السوق الحرة الأميركية بسبب ارتباط الشركة، التي تتخذ من ميامي مقرا لها، بالمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية والطرد القسري للفلسطينيين.

وأوضح موقع "موندويز" أن شركة "السوق الحرة" التي تملكها عائلة فاليس تدير أكثر من 180 متجراً في المطارات والمعابر في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، ووفقاً لتقارير دولية، فقد تبرعت الشركة بمبلغ 5.6 مليون دولار لمجموعات المستوطنين على مدى عشر سنوات.

وقدمت الشركة دعماً مالياً للجماعات اليهودية المتطرفة في الخليل المحتلة.

وضم التحالف الذي يدعو للمقاطعة جماعة "دريم ديفندرز" و" الصوت اليهودي من أجل السلام في جوب فلوريدا" و"العودة- جنوب فلوريدا" و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين – جنوب فلوريدا" ومجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية (كير) واتحاد مسلمي جنوب فلوريدا.

وأعلن التحالف استضافة احتجاج افتراضي في 12 سبتمبر لبدء الحملة في فلوريدان وقالت لارا أبو غنام، المنسقة الإقليمية لوسط فلوريدا في (كير) :" لن نصمت في وجه الاحتلال والفصل العنصري والتطهير العرقي".

من جهة اخرى توقعت تقديرات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي اندلاع مواجهات في المدن المختلطة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 على غرار تلك التي اندلعت خلال الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي، مؤكدة أنها ليست سوى "مسألة وقت".

وحذرت من أنَّ موجة المواجهات المقبلة ستكون "الأعنف"، وسيكون "من الصعب على شرطة الاحتلال الاستجابة لها".

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع "واللا" العبري عن ضابط رفيع في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت.

وعدَّ الضابط أنه "خلال الأيام الثلاثة الأولى من أعمال الشغب في المدن المختلطة في أيار/ مايو الماضي كان وجود القوات الإسرائيلية على الأرض ضئيلًا بالنسبة لحجم الأحداث"، حسب وصفه.

وشدد على أن "الشرطة وجدت صعوبة في الاستجابة والوصول إلى المكالمات الواردة من الإسرائيليين الذين تعرضوا للخطر".