اميركا تعيد اخطاءها في افغانستان بالانضمام للاتفاق النووي
طهران/كيهان العربي: افادت وكالة "يونايتدبرس انترناشنال" للاخبار، انه بعد الخروج الكارثي لاميركا من افغانستان، يتحتم ان يبهت المراقبون الدوليون لمساعي اميركا والاتحاد الاوروبي لتجديد الاتفاق النووي الضبابي مع ايران. ومن المؤكد ان الغرب تلقى دروسا مرة بخصوص فشل السياسة الخارجية بعد ان تعرضت لمشاهد اليمة في كابل. ومن المؤكد انهم لا يريدون تكرار هذا الفشل باحياء الاتفاق النووي.
وكانت خطة العمل المشتركة قد اعتبرت مكسبا اخيرا لادارة اوباما وسياسته الخارجية. فيما كان خروج ترامب من الاتفاق بالتزامن مع اعمال العقوبات الجديدة ضمن آلية الضغوط القصوى. وشدد وزير الخارجية بومبيو حينها بان اي عودة للاتفاق النووي يشمل جولات تفتيشية اجبارية في جميع الاماكن التي يريدها المفتشون.
ولكن حين تسنم خارجية الاتحاد الاوروبي "جوزب بورل" تدهورت الامور اكثر. فكانت اول زيارة له ايران وتعهد باحياء الاتفاق النووي.
المؤسسة غير الحكومية "البحث عن العدالة" المستقرة في بروكسل، والتي تنشط حول حقوق الانسان والديمقراطية والسلام والاستقرار في ايران، قد ارسلت رسالة هي بور تقول: نحن نعلم انك منسق لبرامج خطة العمل المشتركة الا انه لا يتصور ان يبذل الاتحاد الاوروبي جهودا اكبر لاحياء الاتفاق النووي المتهاوي. فهو اتفاق متدا منذ البداية ولم يوقف المسؤولون الايرانيون سعيهم لصنع القنبلة النووية، وان الغاء العقوبات يعزز قوة الحكومة الايرانية و دعمها المالي للحروب في النيابة والارهاب الدولي.