هجوم ارهابي مسلح لـ"داعش" يستهدف منظومة للطاقة الكهربائية بالعراق
- القوات العراقية تحبط محاولة استهداف إحدى الثكنات العسكرية في بغداد
- هلاك رامسفيلد مهندس دمار الشعب العراقي وقتل ابنائه
الانبار – وكالات: استشهد 4 عراقيين و3 جرحى في هجوم مسلح لتنظيم داعش على منطقة رزجة بمحافظة الأنبار، فيما احبطت القوات العراقية محاولة استهداف إحدى الثكنات العسكرية في بغداد.
كما أشارت إلى أنه تم ضبط كدس عتاد يعود لعصابات "داعش" ضمن مناطق جنوب بغداد.
وفي محافظة في صلاح الدين، تم تفجير حزام ناسف وعبوة ناسفة موضوعة على أحد الأعمدة الناقلة للطاقة الكهربائية في قرية جوزة في جزيرة تكريت.
وفي 28 حزيران/يونيو/ الماضي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يغذي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد وذلك بعبوتين ناسفتين ما تسبب في أضرارٍ مادية. وسبق ذلك هجوم بصاروخي كاتيوشا استهدف محطة صلاح الدين لإنتاج الطاقة الكهربائية في ساُمراء ما تسبب في أضرارٍ جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.
من جانب اخر تلقى العراقيون نبأ وفاة وزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد الأربعاء الماضي بلا مبالاة وبلا أسف، معتبرين أنه أحد رموز الغزو الذي دمّر بلدهم، وتفاعلوا بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
وتوفي رامسفيلد الذي قاد حربي بلاده في العراق وأفغانستان في عهد جورج بوش الابن في ولاية نيومكسيكو عن عمر 88 عامًا.
وقد استذكر مغردون على مواقع التواصل غزو بلادهم عام 2003، وما خلفه الغزو من انتهاكات جسيمة على مختلف الأصعدة، في حين ركز آخرون على انتهاكات ارتكبها الجيش الأميركي بحق العراقيين في عهد رامسفيلد، مثل فضيحة سجن أبو غريب.
وعلق الباحث الأمني فراس إلياس عبر حسابه على تويتر "رامسفيلد صاحب نظرية الصدمة والترويع، وجعلها إستراتيجية عمل له في العراق بعد الاحتلال"، موضحا أنه "كان يهدف من خلال هذه النظرية إلى هدم المجتمع العراقي، وترويعه عبر القوة الغاشمة، من أجل إخضاعه للإرادة الأميركية، ونجح بذلك".
من جانبه، قال زعيم عشائري من محافظة الأنبار إن "التاريخ سيكتب كل ما فعله رامسفيلد وبوش الأب والابن". وتابع "لا أعتقد أن التاريخ سيذكرهم بخير بسبب المآسي التي صنعوها للشعوب، وبينها الشعب العراقي".
وكان رامسفيلد مهندس غزو العراق للإطاحة بنظام الدكتاتور صدام حسين عام 2003، وبقيت صورته مرتبطة بفضيحة سجن أبو غريب، التي كشف عنها في أبريل/نيسان 2004، وأثارت صور السجناء العراقيين الذين تعرضوا للتعذيب والإهانة على أيدي عسكريين أميركيين غضبا عالميا.