قاليباف: مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده أثبت ان الكيان الصهيوني لن يفهم غير منطق القوة
طهران – كيهان العربي:- انطلق أمس الاثنين الاجتماع الاستثنائي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بطهران بحضور الوفود البرلمانية من 15 دولة إسلامية من أجل إعلان الدعم للشعب الفلسطيني وإدانة جرائم كيان الاحتلال الصهيوني.
وخلال كلمته أمام المؤتمر اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، ان العالم بأسره شهد قبل ايام ارتكاب الكيان الصهيوني ابشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، منوها الى ان استمرار الكيان الصهيوني في احتلاله للاراضي الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني منها يهدف لايجاد تغيير ديموغرافي؟
واضاف: ان مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده اثبت ان الكيان الصهيوني لن يفهم غير منطق القوة، قائلا: نرى اليوم هزائم الكيان الصهيوني اكثر مما مضى، كما اننا دخلنا مرحلة جديدة بمعركة سيف القدس وهذه المرحلة لا عودة فيها الى الوراء.
وتابع: ان العالم بأسره يعلم اليوم ان المشروع الصهيوني مشروع خطير جدا بالنسبة للعالم الاسلامي، مشيرا الى ان اهم انجازات معركة سيف القدس هي مواصلة الشعب الفلسطيني طريق المقاومة، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيواصل طريق المقاومة والمواجهة القوية امام الكيان الغاصب بانسجام اكبر.
وطالب قاليباف الدول والبرلمانات الاسلامية الا تكتفي بالاعلان عن قلقها وانما تتخذ خطوات عملية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدا ضرورة ملاحقة مجرمي الكيان الصهيوني في المحاكم الدولية ومتباعة هذا الموضوع بجدية.
من جانبه اكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ أن فلسطين ستبقى قضية سوريا المركزية تدافع عنها بكل قوة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال صباغ في كلمة وزعت على الحضور خلال الاجتماع الاستثنائي الرابع للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإيرانية طهران: إن الشعب الفلسطيني يعيش مرارة القتل والتهجير والتشريد في واحدة من أبشع مآسي التاريخ الحديث في ظل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم ممن يدعون الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وهم أبعد ما يكونون عن ذلك.
وبين صباغ أن ما يسطره رجال وشبان وأطفال ونساء فلسطين من مقاومة وتصد أسطوري في مواجهة منظومة القتل والإجرام الصهيونية الدموية أنموذج عظيم في البطولة من أجل تحقيق النصر والتحرير مهما اشتدت المواجع والآلام.
ولفت صباغ إلى أن العدوان الصهيوني الدموي على الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج للبنى التحتية والخدمات الأساسية والضرورية يبين للعالم أن معركتنا مع العدو الصهيوني وداعميه هي معركة وجود وبقاء مشدداً على أن الحق سيعود إلى أصحابه وأن مصير الغزاة والمعتدين إلى مزابل التاريخ ومصير المقاومين هو الخلود في صفحاته.
وأضاف صباغ: علينا جميعاً في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الوقوف بجانب فلسطين وشعبها والدفاع عنها وتقديم سبل الدعم الممكنة كافة لتعزيز صمودها والقيام بكل ما نستطيع فرادى ومجتمعين للتواصل مع المجالس والاتحادات الإقليمية والدولية للضغط على الكيان الصهيوني الغاشم ليوقف فوراً جرائمه الدموية ومخططاته الاستيطانية بحق إخوتنا في فلسطين المحتلة.
وأكد صباغ أن سوريا كانت ومازالت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت قضيته وصموده ومدت يد العون له في المجالات كافة لأن قضيته قضية سوريا وأن إيماننا مطلق بحتمية عودة الحق إلى أصحابه الحقيقيين مهما طال الزمن أو قصر.
الى ذلك قال السفير الفلسطيني في طهران ان الدعم الذي تبديه الجمهوررية الاسلامية في ايران وقائد الثورة الاسلامية للقضية الفلسطينية والقدس الشريف عمل جدير بالاشادة والتقدير.
واضاف صلاح الزواوي في الاجتماع الطارىء للجنة فلسطين التابعة لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في طهران، ان الكيان الصهيوني وفي المرحلة الحساسة الراهنة قد وضع فلسطين امام اخطر مؤامرة استكبارية.
على الذعيد ئاته أكد رئيس لجنة التشريع البرلمانية الافغانية نذير أحمد حنفي ان وحدة البلدان الاسلامية تثمر عن القضاء على الصهاينة الشياطين.
وقال نذیر احمد حنفي، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ في نسخته الرابعة للجنة فلسطين الدائمة التابعة لاتحاد البرلمانات الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اليوم الاثنين، إن الكيان الصهيوني بات وحيدا اليوم ولاينبغي التعاون معه.
واضاف: إن عدم تقديم الدعم لاي مجاهد في جهاده فإنه سيفضي الى العذاب لذلك ينبغي للجميع تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المضطهد من أجل القضاء على الكيان الصهيوني.
ودعا البلدان الاسلامية الى وقف الحروب ونبذ خلافاتها الداخلية من أجل كسر شوكة الشياطين.
وأكد على ضرورة بذل البرلمانات الاسلامية جهودها لتوجيه الصفعات للصهاينة المعتدين.
ودعا منظمة التعاون الاسلامي لتقديم المساعدة للبلدان الاسلامية لانهاء خلافاتها الداخلية لاسيما ماتشهده افغانستان هذه الايام.