لأول مرة منذ سنوات... صادرات الأسلحة العالمية تشهد استقراراً
واشنطن – وكالات : وفق تقرير لمعهد ساكوهلوم الدولي لأبحاث السلام، فإن تجارة الأسلحة الدولية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة استقراراً غير مسبوق.
شهدت تجارة الأسلحة الدولية استقراراً في السنوات الخمس الماضية للمرة الأولى منذ مطلع القرن، ويعود ذلك خصوصاً إلى أن الكثير من الدول المستوردة التي قد شرعت في إنتاج الأسلحة، وفق تقرير لمعهد ساكوهلوم الدولي لأبحاث السلام "سيبري".
في كل أنحاء العالم، ظل حجم صادرات الأسلحة مستقراً بين 2016 و2020 مقارنة بفترة 2011-2015، وفقاً لمعهد "سبيري" الذي يتخذ في ستوكهولم مقراً.
ويأتي هذا الاتجاه في سياق ارتفاع الإنفاق العسكري. ففي العام 2020، بلغ الإنفاق العسكري 1,830 مليار دولار أي بزيادةٍ في الأرقام الحقيقية نسبتها 3,9% مقارنة بالعام 2019، مدعوماً خصوصاً بتعزيز قدرات البحرية الصينية، وفقاً للتقرير السنوي لمعهد "آي آي إس إس" البريطاني.
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زادت ثلاثٌ من أكبر خمس دول مُصدّرة في العالم هي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، مِن صادراتها، لكنّ هذه الزيادات قابلها انخفاضاً لدى مُصَدّرين رئيسيّين، هما روسيا والصين.