سوريا : دفاعاتنا الجوية تتصدى للعدوان الصاروخي الصهيوني في سماء دمشق
دمشق – وكالات : أفاد مراسل الميادين في سوريا عن دوي انفجارات في سماء دمشق والمنطقة الجنوبية نتيجة تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية وإسقاط عدد منها.
هذا وأعلن مصدر عسكري سوري عن عدوان جوي إسرائيلي على بعض الأهداف في محيط دمشق.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاعات الجوي تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت معظمها.
الدفاعات الجوية السورية كانت تصدت خلال الشهر الحالي أيضاً لصواريخ العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة الجنوبية في سوريا.
وسبق ذلك شنّ "إسرائيل" بالتعاون مع أميركا عدواناً مشتركاً على سوريا، في 13 كانون الثاني/يناير الماضي.
ومطلع هذا الشهر طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، مجلس الأمن مجدداً بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة و"اتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية" على الأراضي السورية.
من جانب اخر أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة تستغل الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان للاستيلاء على مساعدات أممية وتقديمها للإرهابيين بعد أن حولت المخيم إلى بؤرة لتدريب وتفريخ الإرهابيين.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الهيئتين أن الولايات المتحدة كعادتها تأمل الحصول على مساعدات لدعم المجموعات الإرهابية التي تعمل تحت سيطرتها في محيط مخيم الركبان الذي أصبح مصنعاً أمريكياً لتدريب الإرهابيين المتطرفين.
وأشار البيان إلى مواصلة الولايات المتحدة عرقلة كل الجهود الهادفة إلى إغلاق هذا المخيم وتحرير المحتجزين فيه وإعادتهم الى مناطقهم المحررة من الإرهاب الأمر الذي يمنع استعادة الحياة السلمية في سورية.
من جانب اخر أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً من الشاحنات المحملة بالمسروقات من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف الحسكة.
وذكرت مصادر محلية في بلدة رميلان لمراسل سانا أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت 45 شاحنة محملة بالقمح والشعير المسروق من مطار خراب الجير بريف المالكية واتجهت إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي الذي يستخدمه الاحتلال الأمريكي لنقل الثروات السورية من حبوب ونفط.
وتستمر قوات الاحتلال الأمريكية بسرقة ونهب خيرات السوريين من مادتي النفط والحبوب بشكل يومي بالتواطؤ مع ميليشيا "قسد”.