صالحي: كاميرات المراقبة للوكالة الدولية ستزال من منشآتنا النووية في حال عدم رفع الحظر
* قادرون على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % في الوقت الحاضر خلال فترة 24 ساعة كما ان القانون يسمح لنا به ايضا
* تمكنا في غضون شهر من رفع طاقاتنا الى نسبة مقبولة وهي ما بين 60 الى 70 % عما كانت عليه سابقا
* نقوم الان بانتاج 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز 6IR بعد حادثة استهداف منشاة نطنز
طهران – كيهان العربي:- قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الدكتور علي اكبر صالحي، انه لايحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البيان المشترك الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الوصول الى أنظمة تسجيل المعلومات والكاميرات لمدة تصل الى ثلاثة أشهر، وإذا لم يتم رفع الحظر في غضون ثلاثة أشهر، فسوف يجري ازالة هذه المعلومات .
واضاف الدكتور صالحي انه بعد شهرين من تمرير قانون المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر، إذا لم تف الاطراف الاخرى في الاتفاق النووي بوعودها، فسنعلق تنفيذ البروتوكول الإضافي، وقد فعلنا الشيء نفسه.
وقال: الخطوة الأخيرة كانت مفاوضات جرت بطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ايران، حيث أبدوا اهتمامهم بالحضور والتحدث، وقد اتفقنا بعد التشاور مع الجهات المعنية وكبار المسؤولين على أن يجري السماح للسيد غروسي بالمجئ الى طهران وان يتم التفاوض معه.
وعلق صالحي على زيارة رفائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بالقول: ان الوكالة ابلغتنا انه لو تم وقف العمل بالبروتوكول الاضافي وجرى التوصل الى اتفاق بتنفيذ الاتفاق النووي بعد اسبوعين والتزام الاطراف الاخرى بتعهداتها فاننا لن سوف لن يكون لدينا تواجد في هذه الفترة وسيكون هناك فترة انقطاع للمعلومات.
وقال: لقد كنا في اتفاقية الضمانات منذ ما يقرب من 50 عاماً وقد توقفنا فقط بموجب قانون البرلمان عن تنفيذ البروتوكول الاضافي الذي قبلناه في الاتفاق النووي طواعية. وشدد، على ان المسؤولين في النظام قالوا جميعا اذا التزم الطرف الاخر بجميع تعهداته فاننا بدورنا سنعود الى الوراء ونلتزم بجميع تعهداتنا .
واوضح مساعد رئيس الجمهورية: من التزاماتنا تنفيذ البروتوكول الاضافي، وهناك في البروتوكول عمل مستمر وهو عبارة عن التصوير والتصوير المستمر، وإذا حدث انقطاع في ذلك، فإنه يترك ثغرة ويثير تساؤلات ومن أجل استمرار التصوير قلنا من الناحية الفنية أن هذا الشيء صحيح و ينبغي العمل به .
وفي إشارة إلى محادثاته مع رفائيل غروسي في طهران ، قال: عندما نتفاوض فاننا لانتفاوض في فراغ، فانا وقبل ان اخوض المفاوضات، أطرح القضايا مع كبار المسؤولين والجهات ذات الصلة لتحديد الاطر وسقف واطار التفاوض ومن هنا فاننا تحركنا ضمن الاطر، وبفضل الله تحقق هذا الامر .
وحول دواعي تحديد ثلاثة اشهر قال: تقدم الوكالة تقارير مرة كل ثلاثة أشهر. طبعا نحن لم نقل ثلاثة اشهر. قلنا ما يصل الى ثلاثة أشهر. فمن الممكن ان تعود الاطراف الاخرى الى الالتزام بالاتفاق النووي الأسبوع المقبل. ومن هنا فاننا وضعنا مهلة الثلاثة أشهر لتغطية الموضوع حتى صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية القادم.
وأشار صالحي الى انه إذا لم يحدث ذلك خلال ثلاثة أشهر فسوف نمحو المعلومات ونطلب منهم تفكيك الكاميرات.
وردا على سؤال حول ما اذا كان غروسي قد طلب عدم وقف العمل بالبروتوكول الإضافي قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: لا؛ ولو انه كان قد طلب ذلك لما كنا قد سمحنا له بالمجئ الى ايران على الاطلاق، لقد أبلغنا الوكالة بالفعل من خلال سفيرنا وأعلنا أننا سنعلق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي في 26 مارس، وعليكم الاستعداد لاتخاذ الخطوات التي يجب عليك اتخاذها مع المفتشين.
واعتبر قانون مجلس الشورى الاسلامي لالغاء الحظر بانه قانون ممتاز وفّر فرصة ذهبية لبرنامجنا النووي، واضاف: لقد تمكنا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في غضون 24 ساعة فقط.
واشار الى ان القانون حدد انتاج 120 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % اي 10 كغم شهريا الا ان العمل تقدم سريعا الى الامام بحيث بلغ الانتاج 25 كغم لغاية الان قبل انتهاء الشهر الاول.
وقال الدكتور صالحي: اننا نقوم الان بانتاج 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز 6IR بعد حادثة استهداف منشاة نطنز (النووية في محافظة اصفهان وسط ايران).
واشار الى استهداف مركز انتاج الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي في نطنز وقال: رغما عن انف الاعداء فقد تمكنا لله الحمد في غضون شهر واحد من رفع طاقاتنا الى نسبة مقبولة وهي ما بين 60 الى 70 % عما كانت عليه سابقا.
واوضح بان العمل جار في الوقت الحاضر لانشاء صالات كبيرة في قلب الجبال من اجل ان تكون محصنة.
وشدد بالقول: اننا نعمل الان على انشاء مفاعلين نوويين بدأنا بهما قبل عدة اعوام بما يعتبر اكبر مشروع صناعي في البلاد باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار.
واضاف: ان لنا القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % في الوقت الحاضر خلال فترة 24 ساعة كما ان القانون يسمح لنا به ايضا.
وشدد رئيس منظمة الطاقة لذرية بالقول: اميركا تسعى لإظهار ايران على أنها ليست أهلا للتفاوض والحوار، وقال: الجمهورية الاسلامية في ايران أهل للتفاوض، لكن هناك شروط للتفاوض.